طنجاوي
قالت شركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس (3 يوليوز)، إن هناك اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية في فرنسا.
وتوقعت الشركة عبر منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة.
بدوره، دعا المكتب الوطني للمطارات، أمس الأربعاء (2 يوليوز)، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها اليوم الخميس (3 يوليوز)، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار.
وفي سياق متصل، طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا، أمس الأربعاء من شركات الطيران إلغاء 40 بالمائة من الرحلات الجوية من وإلى مطاري باريس-شارل ديغول وأورلي الجمعة، في اليوم الثاني من إضراب مراقبي الحركة الجوية في توقيت حساس مع بداية إجازات الصيف.
ويبدأ الإضراب فعليا الخميس، بدعوة من نقابتي Unsa-ICNA وUSAC-CGT، على أن يستمر ليومين.
ودعت الهيئة في اليوم الأول من الإضراب إلى إلغاء 25 بالمائة من الرحلات في مطاري باريس، ونحو 50 بالمائة من الرحلات في مطار نيس، ثالث أكبر مطارات البلاد. وتشمل عملية الإلغاء مطارات أخرى.
ويُتوقع أن تتأثر الجمعة مطارات نيس، وبوفيه (مقر شركات الطيران المنخفضة التكلفة)، إضافة إلى مطارات ليون ومرسيليا ومونبلييه وعدد من مطارات كورسيكا، بنسب إلغاء تراوح بين 30 بالمائة و50 بالمائة.
ويحتج المضربون على ظروف العمل والنقص في عدد الموظفين وتقادم أنظمة المراقبة الجوية.
في المقابل، أعلنت النقابة الأكبر SNCTA التي تمثل 60 بالمائة من المراقبين عدم مشاركتها في الإضراب.
ورفض وزير النقل فيليب تابارو الأربعاء مطالب المضربين، واعتبر توقيت الإضراب “غير مقبول”، لما له من تأثير مباشر على آلاف المسافرين وشركات الطيران.
وعبّرت شركات كبرى مثل إير فرانس ولوفتهانزا وراين إير عن قلقها من انعكاسات الإضراب على جدول الرحلات.
وأوصت السلطات الفرنسية المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات، نظرا للاضطرابات المتوقعة.