طنجاوي
تطور مثير عرفه ملف صاحب شركة للنقل الدولي، كان موضوع مذكرة بحث وطنية حول الاشتباه في تورطه في التهريب الدولي للمخدرات.
فقد علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة، أن (أ.ج) المتهم الرئيسي في القضية، والمعروف بامتلاكه شركة للنقل الدولي، سلم نفسه لشرطة الحدود بمدينة سبتة، أول أمس الأربعاء، حيث تم نقله إلى وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، الذي قرر إيداعه السجن المدني بطنجة مع إحالته على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه حول ما نسب إليه من تهم.
لكن المفاجأة أن الموقوف لم يقض بالسجن المحلي سوى ساعات معدودة، ليتم تحويله إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج من مرض ألم به، حيث بدا الأمر وكأنه سيناريو محبوك لينعم بإقامة أفضل خلال شهر رمضان، في انتظار مآل المتابعة.
هاته التطورات تطرح أكثر من علامات استفهام حول الأسباب الحقيقية التي دفعت المشتبه فيه إلى تسليم نفسه في هذا التوقيت بالضبط، ولماذا ظل هاربا كل هاته المدة، بعد أن أفضت التحريات التي باشرتها الفرقة الوطنية، التي حققت في هاته القضية، إلى ورود إسمه كأحد المشتبه تورطهم في الملف.
فيما لم تستبعد المصادر أن يكون مآل ملفه مشابها لسابقيه من الملفات، حيث قضت المحكمة ببراءتهم من تهمة الاتجار الدولي في المخدرات لانعدام ما يكفي من الأدلة.
