أخر الأخبار

اتهمها بنشر الأكاذيب.. ضحية سليمان الريسوني يرد على خلود المختاري

طنجاوي 

 

قال "آدم"، ضحية الصحفي المعتقل سليمان الريسوني إنه تابع لبضع دقائق جلسة نظمها أحد المراكز "الحقوقية" بالولايات المتحدة، عبر تقنية التناظر المرئي، والتي تم خلالها استضافة زوجة الريسوني، خلود المختاري.

 

واتهم آدم المختاري بكونها "استغلت الفرصة كما جرت العادة لنشر أكاذيب وحكايات ألف ليلة وليلة". 

 

واعتبر في تدوينة له أن منظمي الندوة اختاروا تاريخ ما أسموه بـ"الذكرى الثالثة" لاعتقال الريسوني، من أجل الخوض في أمور لا تمت للقضية بأية صلة. 

 

وذكر بالقول "كما أشرتُ لذلك في العديد والكثير من المرات والمناسبات، نفس الأسطوانة يتم إعادة تدويرها والادعاء بأن الريسوني ملاحَق من طرف جهة ما والمطالب بالحق المدني ليس إلا أداة يتم استعمالها من أجل الانتقام من الصحفي النزيه سليمان الريسوني". 

 

وزاد بالقول"لقد تكلمتْ زوجة الريسوني عن احترام القانون وأن ثقافتها حقوقية، وتربت على مبادئ وقيم لا يمكن لها أن تتجاوزها". 

 

وتابع أن "السيدة المحترمة ربما لا تعلم أنها كسرت القاعدة عندما شهّرت بي وأعطت معلومات خاصة لا يحق لها مشاركتها أمام الصحافة وقامت بتهديدي علنا أنها ستصيبني في مقتل إن لم أتراجع عن ما أقوم به".

 

واتهم آدم زوجة الريسوني بكونها "كاتغطي الشمس بالغربال، رغم علمها بالحقيقة الكاملة والقصة الحقيقية وليس ما تروج له في المنابر الإعلامية، ضاربة بعرض الحائط قيمها ومبادئها الحقوقية والإنسانية التي تربت عليها كما تدعي". 

 

وخلص إلى أنه "هو حقا أمر متعب أن أخرج في كل مرة لشرح وتوضيح أن عبد ربه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بما تدعيه زوجة الريسوني، ولا ما تروج له هيئة دفاعه ولا من يدور في فلكهم، لكن للضرورة أحكام وأنا سأظل أدافع عن مشروعية قضيتي ولو كلفني ذلك الكثير".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@