طنجاوي
إتهم وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، زعيم المعارضة ألبرتو نونيث فيخو بممارسة معارضة مبنية على خدع جديدة، بادعاء جهله بمضامين الاتفاق مع المغرب، مستنكرا جهله بأهمية العلاقة التي تجمع أسبانيا بالمملكة المغربية.
.
ووفق ما أفادت به صحيفة "أ ب س" الإسبانية، وجّه خوسيه مانويل ألباريس، إتهامات إلى فيخو بسبب بعض التصريحات التي قال فيها إنه لم يكن على علم بمضمون الاجتماعات بين إسبانيا والمغرب، "لا أعرف ما إذا كان بهذه الخدعة أراد تشويه الحقيقة أم أنه كان بسبب الجهل، وهذه أحد الأسباب التي تجعله غير قادر على أن يكون رئيسًا لإسبانيا، لأنه لا يعرف أن إحدى أولويات السياسة الخارجية هي العلاقة مع المغرب".
ونقلا عن الصحيفة الإسبانية ذاتها، دعا ألباريس زعيم الحزب الشعبي اليميني المعارض إلى "إعادة قراءة هذه الاتفاقات على الموقع الإلكتروني للقصر الحكومي "لامونكلوا"، حيث نُشرت منذ فترة طويلة، ومن تم مناقشتها مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز"، موضحا أن "كل الإسبان يعرفون كل مضامين ومخرجات الاجتماع الإسباني المغربي في السابع من أبريل من العام الماضي، بينما يدعي فيخو جهله لها".
وحسب "إي بي سي قرطبة" تحدى وزير الخارجية الإسباني ما أسماه ب"الأخبار الكاذبة" ووعد بإجراء نقاش بينه وبين “الشخص الذي يعينه فيجو” للحديث عن السياسة الدولية التي تم القيام بها في السنوات الأخيرة والأخرى المقترحة للمستقبل.
إلى جانب هذا أكد الوزير الإسباني ذاته أن "علاقات بلاده مع الرباط تنطوي على عدد من النقاط الإيجابية والمفيدة للبلدين، خاصة في مجال الهجرة غير النظامية، على الرغم من استمرار إغلاق مكاتب الجمارك في كل من سبتة ومليلية”.
وكان رئيس الحزب الشعبي الإسباني،ألبرتو نونيث فيخو قد صرح في مقابلات صحفية بأنه "يجهل مضامين الاتفاق الذي توصلت إليه الرباط ومدريد”، والذي أكدت من خلاله إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل النزاع حول الصحراء المغربية.