طنجاوي
أفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن البحرية الملكية المغربية والدرك الملكي البحري، تمكنا خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، من إنقاذ أزيد من 40 ألف شخص من الغرق أو الموت، فيما تم توقيف 21 ألفا منهم لتجاوزهم القانون.
وأبرزت الصحيفة ذاته أنه بفضل هذه العمليات الميدانية، التي نسبت مؤشراتها إلى عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، جرى تفكيك 148 شبكة إجرامية للهجرة غير القانونية، وتم فتح تحقيق قضائي مع 461 شخصا ينشطون داخل هذه الشبكات الإجرامية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول المغربي أن القوات المسلحة الملكية، بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، تعبّئ موارد مادية وبشرية مهمة ووسائل تكنولوجية متطورة لتأمين ومراقبة وحماية الحدود البرية على طول الساحل المغربي الأطلسي والمتوسط، ومراقبة الشواطئ والسواحل على امتداد حوالي 3 آلاف و500 كيلومتر، إضافة إلى مراقبة المجال الجوي الوطني.
وأضاف لوديي أن الدرك الملكي، من جهته، يساهم في مراقبة الحدود لمواجهة مختلف التهديدات، من خلال تقديم الدعم على مستويات مختلفة، بما في ذلك المجالات البرية والجوية والبحرية.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالمساهمة في مكافحة الهجرة غير القانونية، يبذل الدرك الملكي جهودا متواصلة ويحافظ على يقظة دائمة للتعامل مع هذه الظواهر المشبوهة، من خلال تعزيز الموارد البشرية والمعدات والوسائل اللازمة لمراقبة الحدود وإنقاذ الأشخاص، الذين يحاولون الهجرة بطريقة غير قانونية ،من خطر الغرق.