طنجاوي
خلافا لكل التوقعات، قلبت البرتغال الطاولة على الجميع، واستطاعت انتزاع لقب يورو 2016 من قلب باريز وعلى حساب مستضيف البطولة فرنسا، بعد أن تغلبت عليها في المباراة النهائية التي انتهت قبل قليل بهدف لصفر.
المنتخب البرتغالي، ورغم تلقيه ضربة موجعة بعد حوالي 17 دقيقة من بداية اللقاء، عندما اضطر كريسيتانو رونالدو إلى مغادرة المباراة، متأثرا بإصابة تعرض لها من طرف الفرنسي باييط. فإنه نجح في قفل المنافذ أمام المنتخب الفرنسي، المساند بالآلاف من جماهيرة بملعب سان دوني، بل وتمكن من إحكام سيطرته على وسط الميدان في العديد من فترات المقابلة.
المنتخب البرتغالي فرض تكتيكه على المباراة، وأرغم المنتخب الفرنسي، الذي كان واقعا تحت ضغط رهيب، باعتباره مستضيف البطولة، على اللجوء إلى الأشواط الإضافية، ليقتنص البديل إيدير هدفا قبل نهاية ال 120 دقيقة بعشر دقائق، كان بمثابة لدغة قضت على كل أحلام الفرنسيين في الفوز بكأس البطولة. وعلى الرغم من المحاولات التي بذلها المنتخب الفرنسي، لكن زملاء رونالدو أبانوا قتالية وصمود كبيرين إلى سماع صافرة حكم المباراة، معلنا عن نهاية اللقاء وفوز البرتغال بأول لقب للبطولة في تاريخها.