طنجاوي
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اجتماعا للتداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها أن أخنوش ترأس، اليوم الخميس (7 شتنبر)، بالرباط، الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم تلك الاجتماعات، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل، بحضور زهاء 14 ألف مشارك رفيع المستوى، من ضمنهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة.
وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع خصص للتداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، الذي يشكل فرصة مواتية للمملكة، لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الإفريقية وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي.
وأورد البلاغ تأكيد أخنوش خلال الاجتماع، على أن "المغرب فرض نفسه كوجهة مميزة، لاستضافة تظاهرات عالمية تتطلب جودة التنظيم، وذلك بفضل المسيرة التنموية الاستثنائية التي عرفتها بلادنا خلال العقدين الأخيرين، في ظل حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
وأبرز أن احتضان المملكة للاجتماعات السنوية العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بعد كل 3 سنوات في قارة مختلفة، ينم عن التقدير الكبير الذي يحظى به المغرب من طرف المؤسسات المالية الدولية.
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم مجموعة من العروض لإطلاع أعضاء اللجنة على مدى جاهزية المملكة لاحتضان هذا الحدث العالمي، إذ تطرقت العروض لمختلف الجوانب التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة باستقبال المشاركين في أفضل الظروف.
ويأتي ذلك بعد مرور شهرين على الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش إلى مراكش، مرفوقا بأعضاء اللجنة، حيث دعا خلالها مختلف الجهات المعنية، إلى تسريع وتيرة العمل من أجل إنجاح هذا الحدث المهم.
