طنجاوي
تواصل السلطات الأمنية المغربية تنسيقها الفعال مع نظيرتها الاسبانية في التصدي للخلايا الإرهابية.
وفي هذا السياق، قاد التنسيق بين الجانبين إلى توقيف شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي في إسبانيا.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن الشرطة الوطنية الإسبانية، نفذت بالتعاون الوثيق مع مركز الاستخبارات الوطني، والمديرية العامة لمراقبة الإقليمية ووكالة اليوروبول، أول أمس الأربعاء (6 شتنبر) الجاري، عملية أمنية في بامبلونا لاعتقال المعني بالأمر.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الموقوف وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 19 سنة، يشارك السكن مع شخص آخر، يواجه تهما تتعلق بالضلوع في ارتكاب جرائم التعاون الإرهابي، والتي شملت التلقين والتجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت المصادر نفسها بأن التحقيقات التي بدأت منتصف سنة 2022، أدت إلى إظهار قدرة المعتقل على أن يعيش حياة مزدوجة، فبينما كان يدرب نفسه ويتشبع بالأفكار المتطرفة عبر الإنترنت، كان يعيش الحياة العامة بشكل طبيعي، ولم يلاحظ أحد على الإطلاق ولاءه لداعش.
وأسفرت العملية الأمنية عن العثور بحوزة المعني بالأمر مئات من المواد المعدة للتدريب الذاتي للإرهابيين، والذي حافظ على "وجود افتراضي هائل، وفقًا لعقيدته الجهادية" واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لـ " تجنيد وتلقين مستخدمين آخرين."
وقد تم تقديم المشتبه به، اليوم الجمعة (8 شتنبر)، أمام محكمة التحقيق المركزية الأولى، وتم اتخاذ القرار بإيداعه الحبس الاحتياطي، بناء على المعلومات المتوفرة لدى الشرطة الوطنية.