طنجاوي

أعلنت الحكومة المغربية عن اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى متابعة ودعم جهود الإغاثة، من أجل ضمان حسن سير العمليات.

ونوه رئيس الحكومة المغربية بالتعليمات الملكية لتعبئة كافة مصالح الدولة من أجل مساعدة المتضررين من الزلزال، مؤكدة أنها تجاوبت معها بإحداث خلية أزمة تحت إشراف وزارة الداخلية.

وعبر، عن تأثره العميق وإيمانه الكبير بقضاء الله وقدره، جراء هذا الزلزال الذي حددت بؤرته بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، والذي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، على الساعة الحادية عشرة وإحدى عشر دقيقة (23:11)، من ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023.

وسجل أن "هذا الحدث الأليم تسبب في خسائر بشرية بليغة، أثرت في جميع المغاربة"، مؤكدا أن الحكومة “تشاطر عائلات الضحايا آلامهم، وتؤكد للجرحى وذويهم دعم الأمة المغربية جمعاء”.

وأشادت الحكومة بالتزام وتضامن المواطنين رجالا ونساء، مستحضرة “المجهودات والتعبئة الكبيرة لمختلف مصالح السلطات العمومية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية”. 

وقالت الحكومة إن “هذه المحنة التي وحدتنا بروح الالتزام الجماعي، تدفعنا لأن نفخر بالتضامن العفوي لعموم المغاربة، والذي تجلى في التدفق الهائل للمواطنين، الذين توجهوا منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت، لمراكز تحاقن الدم للتبرع بدمائهم”، ممتنة لتلاحم الشعب المغربي خلال هذه الفاجعة. 

وأضافت الحكومة بالقول “نحن مدينون لأرواح المفقودين ولكرامة الناجين، لتقديم المساعدة، وتخفيف الألم الذي نتقاسمه جميعا”.