طنجاوي
جدد المدير العام اجهاز الحرس المدني الإسباني، ليوناردو ماركوس، في تصريح له، تأكيده على أهمية تعزيز العلاقات "الرائعة" مع الأجهزة الأمنية المغربية، من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومافيات التهريب التي تنشط في تهريب المخدرات والبشر.
وأضاف ماركوس خلال حلوله بمدينة سبتة المحتلة، أول أمس الاربعاء، أن من الأهداف الاستراتيجية لإسبانيا هي الحفاظ على التعاون مع الأجهزة الأمنية المغربية مثل الدرك والشرطة والأمن الوطني والبحرية الملكية، حيث يحظى "التعاون معهم بأهمية كبيرة" بالنسبة للأجهزة الأمنية الإسبانية، وعلى رأسها الحرس المدني.
وقال ماركوس، إنه بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع "الدرك الملكي والبحرية المغربية"، يعتزم الحرس المدني أيضا "تكثيف" التعاون مع يوروبول وفرونتكس وخدمة حماية الطبيعة (سيبرونا)، موضحا أن المؤسسة المسلحة تنخرط بحزم في "عملية الابتكار والتحول الرقمي".