طنجاوي
قالت الشرطة الأميركية إن رجلا سبعينيا من ولاية إلينوي طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، كما أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة المتهم بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)،وقالت إن الضحيتين تم استهدافهما بسبب عقيدتهما الإسلامية.
وقال قائد شرطة مقاطعة "ويل" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين"
وفارق الطفل حياته على الفور فيما أصيبت والدته بأكثر من 12 طعنة بواسطة سكين، والتي تجاوزت مرحلة الخطر بعدما تم إنقاذها
أصيبت المرأة بأكثر من 12 طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى يوم الأحد، لكن حالتها مستقرة، علما أن الطفل ووالدته كانا يكتريان منزلا يملكه المشتبه فيه.
ووجهت للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.