أخر الأخبار

بعدما وصفت نتنياهو بـ مجرم حرب.. وزيرة إسبانية تدعو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بإسرائيل

طنجاوي 

 

 طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعي الإسانية إيون بيلارا بتقديم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحكمة الجنايات الدولية.

 

واتهمت بيلارا نتانياهو بارتكاب مجزرة مستشفى المعمداني ليلة الثلاثاء، ودعت حكومة سانشيز إلى اتخاذ موقف موحد من أجل قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل مشيدة ببيان وزارة الخارجية الذي يدين استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة.

 

وقالت في بيان، نحن في حزب بوديموس لسنا غير مبالين بالمعاناة الفظيعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عقود، اليوم نريد أن نرفع صوتنا للتنديد بأن "إسرائيل" تنفذ إبادة جماعية مخططة في قطاع غزة، مما يترك مئات الآلاف من الأشخاص بدون ضوء وطعام وماء، وتنفيذ قصف على السكان المدنيين وهو ما يمثل عقابًا جماعيًا، تنتهك القانون الدولي بشكل خطير ويمكن اعتبارها جرائم حرب.

 

وأضافت، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يغضان الطرف عن ذلك، بل إنهما يشجعان "إسرائيل" في سياسة الفصل العنصري والاحتلال التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل خطير.

 

وطالبت، بشكلٍ عاجل، إنشاء ممرات إنسانية تسمح بخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية وفرق الطوارئ، وتوفير الوسائل والموارد اللازمة لحماية السكان المدنيين، دون استثناء ودون تأخير.

 

ووجهت دعوتها للحزب الاشتراكي الاسباني، للعمل سويا في تقديم التماس من الحكومة الإسبانية إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو في فلسطين.

 

وطالبت الاتحاد الأوروبي، أن يتوقف عن التواطؤ مع مجرم حرب مثل نتنياهو، وأن يتصرف باستقلالية ويغير خطاباته وأفعاله. ولتحقيق هذه الغاية، فمن الملح أن نعترف علناً بأن ما نشهده في غزة يشكل جرائم حرب، وأن حياة الفلسطينيين مهمة أيضا.

 

وأشارت، إلى أنه يجب على "إسرائيل" أن تشعر بالضغط الدولي لإنهاء التفجيرات، من خلال جميع التدابير المتاحة لنا مثل حظر الأسلحة أو فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@