طنجاوي 

برأت محكمة إسبانية في جزيرة بالما رجلا يبلغ من العمر 52 عاما، بعد أن صدم مغربيا فقتله على الفور في يوليوز 2018.

وتعود الواقعة إلى 14 يوليوز سنة 2018 في سا بوبلا، بينما كان سائق إسباني يقود سيارته فورد ترانزيت، فقد السيطرة عليها حوالي الساعة 5:15 مساء وتوجه إلى الرصيف. وذكرت صحيفة مايوركا ديلي بوليتين أن سيارته صدمت أحد المارة، مما أدى إلى سقوطه على الأرض،حيث تم سحقه وسحله لمسافة 13 مترا. 

وتوفي الشاب المغربي بعد 45 دقيقة من إصابته بجروح خطيرة في الرأس.

وعند مثول السائق الإسباني أمام المحكمة في بالما، قال إنه رأى شخصا على الرصيف، فجأة شرع في عبور الطريق، وحاول تجنبه بالصعود إلى الرصيف. وفي تلك الأثناء، عاد الشاب إلى الرصيف ليدهسه مما تسبب في مقتله. 

وعلى الرغم من اعترافه بتعاطي الكوكايين في اليوم السابق، إلا أنه يؤكد أنه لم يكن تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.

وبحسب توضيحات عناصر الحرس المدني، فإن النوم كان سبب الحادث، حيث لم يكن السائق يقود بسرعة عالية. ويستبعد هذا أي خطأ جسيم من جانب المدعى عليه . وبناء على شهادة ضابط الشرطة، برأت المحكمة الرجل البالغ من العمر 52 عاما، مستبعدة نتيجة الاختبار الإيجابي لتعاطي الكوكايين، فيما قامت شركة التأمين بأداء التعويضات القانونية لوالدي الضحية.