محمد العمراني

ملف الترخيص لمؤسسة تعليمية بطريق بوبانة فوق عقار مخصص للفيلات بدا كيعطي الريحة، حيث كولشي كيسول كيفاش العمدة باغي يزطم فهاد الملف بذريعة تشجيع الاستثمار؟!.

هاد الملف ماشي عاد بان دابا، بالعكس راه عندو سنوات، من يامات الوالي اليعقوبي كان مالكو مؤسسة تعليمية مشهورة بطنجة بغاو يرخصو هاد المشروع، لكن اليعقوبي كان صارم فالرفض ديالو، حيث الترخيص لمؤسسة تعليمية خاصة فهاد المنطقة يعني ان طريق بوبانة للي كتعتبر شريان طرقي مهم فمدينة طنجة غادي تعرف اختناق مروري كبير.

هاد شي كان فعهد اليعقوبي، ومن ديك الساعة تقبر الملف، حتى بان هاد الايامات، وبقدرة قادر وبسرعة قياسية داز نهار الخميس للي فمركز الاستثمار بموافقة ممثل العمدة الليموري، فالوقت الي عشرات الملفات كتبقى محبوسة لشهور.

اكثر من ذلك ان ملف هاد المدرسة غادي يتدرج فالمنصة المخصصة لرخص البناء يوم غد الاربعاء، وبذلك سيكون هاد الملف حطم الرقم القياسي في سرعة البث فيه!!.

المصيبة انه اذا كان الوالي اليعقوبي قد رفض الترخيص هادي ست او سبع سنوات، فاليوم هاد المنطقة ولات مهمة بزاف، خاصة وان فندق راقي فتح الابواب ديالو قريب من موقع المدرسة، وبالتأكيد هاد الفندق غادي يحتضن وفود ديال الفرق المشاركة فكأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وبالتالي غادي يتسبب فتشويه صورة مدينة طنجة. وهنا لابد ما يتخاد الرأي ديال مصلحة السير والجولان بولاية امن طنجة فهاد الترخيص.

دابا غادي ننتظرو القرار للي غادي ياخدو ممثل الوكالة الحضرية وممثل قسم التعمير بولاية طنجة وممثل قسم التعمير بجماعة طنجة، وعاد نكملو كلامنا فهاد الموضوع.