طنجاوي
أعربت الفعاليات الوطنية والشبابية والنسائية بالمغرب عن قلقها البالغ بشأن استهداف مدينة السمارة جنوب المغرب بمقذوفات أدت لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح.
واستحضرت في عريضة ضد العمل الإرهابي الذي طال مدينة السمارة ما ظل المغرب يحذر منه ومن ارتباطات موجودة بين تنظيم مليشيات البوليساريو وبعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي تريد استغلال النزاع المفتعل حوّل الصحراء المغربية من أجل جر المنطقة نحو اللأمن واللاسلم في تهديد صريح.
وأشادت الفعاليات الموقعة على العريضة بالمقاربة التي تم اعتمادها في التعاطي مع هذا الحدث ذي الطبيعة الإرهابية على مستوى فتح تحقيق قضائي في الموضوع.
ونددت بهذا الحدث الأليم الذي يشير بوضوح لتورط تنظيم البوليساريو فيه وفي استهداف المدنيين الآمنين، خاصة بعد إعلان العديد من عناصره عن تبنيهم لهذا العمل الأرهابي.
واعتبرت أن نظيم مليشيات "البوليساريو" بتبنيه لهذا العمل الارهابي فإنه يصنف نفسه كتنظيم ارهابي وضعه نفسه خارج مسلسل التسوية الاممي، ولم يعد طرفا في الملف، وخارج ملف التسوية السياسي السلمي.
وطالبت السلطات القضائية بتقديم كافة المتورطين في هذا العمل ذي الطبيعة الإرهابية، وتعميم مذكرات بحث لدى الأنتربول لمتابعتهم.
وأعربوا عن مطالبتهم بتصنيف مليشيات "البوليساريو" كتنظيم إرهابي والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن، قصد متابعة كل المتورطين في هذا الحدث الأرهابي أمام المحاكم الدولية المختصة.
وطالبوا منظمة الأمم المتحدة بالإضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الامن اخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف، داعين للتعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الارهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري
كما حمل الموقعون على العريضة الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الارهابي.