طنجاوي
في الوقت الذي أبقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تشكيلة حكومته الجديدة معظم وزرائه، فإنه استبعد حزب بوديموس، وعلى رأسهم أيوني بيلارا التي انتقدت بشدة الحرب على غزة.
وقام الزعيم الاشتراكي، الذي عاد إلى السلطة بعد تأمينه غالبية نيابية وخصوصا من الانفصاليين الكاتالونيين، بتأليف حكومة مصغرة من 22 وزارة، تسلمت النساء اثنتي عشرة منها.
واستبعد سانشيز من تشكيلته الحكومية وزيرة الحقوق الاجتماعية وزعيمة حزب بوديموس اليساري، أيوني بيلارا، التي دأبت على انتقاد الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب العدوانية على غزة، ودعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية لبلادها مع اسرائيل، و تقديم نتانياهو إلى المحكمة الجنائية بوثيقة تحمل توقيع 60 برلمانيا من مختلف الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية.
وقال مكتب سانشيز في بيان إنه سيتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم غد الخميس.
وذكر البيان أنه من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان سانشيز قد وعد يوم تنصيبه لولاية جديدة بالإعتراف بدولة فلسطين مع الدعوة إلى وقف العدوان على الأبرياء بقطاع غزة.
