طنجاوي
دعا مشاركون بأشغال الملتقى السنوي للمناطق الإقتصادية الإفريقية بطنجة، والذي افتتحت أشغاله امس الخميس، إلى تكثيف التعاون بين الدول الإفريقية والسعي نحو التبادل التجاري والانخراط في الأنشطة الاقتصادية الرقمية والحديثة.
وشارك 300 مشارك يمثلون أزيد من 45 منطقة اقتصادية ومؤسسة بالقارة السمراء خلال هذا الملتقى الذي يستمر ليومين، والذي تنظمه المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية والاتحاد الإفريقي بشراكة مع مجموعة طنجة المتوسط.
وقال المشاركون خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي يتمحور موضوعه حول "تشجيع التصنيع المستدام وتنويع الاقتصاد: خارطة طريق للمناطق الاقتصادية الخاصة الإفريقية" إن دينامية الاستثمارات الإفريقية في تطور مستمر رغم معيقات البنية التحتية التي تحد من تحقيق معدلات نمو أكبر، مؤكدين على ضرورة البحث عن سبل الدعم المالي المستدام للرقي بمستوى حكامة هذه المؤسسات الاقتصادية الرائدة.
وحضر الجلسة الأولى مشاركة كلا من عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المهدي التازي الريفي، رئيس مجموعة طنجة المتوسط، محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، و ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية " أودا-نيباد"، والسيد مايكل أوكيري بافي، نائب وزير التجارة والصناعة في غانا وممثلين آخرين لمناطق اقتصادية إفريقية.