طنجاوي
كشف قيادي بحزب العدالة والتنمية، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن بنكيران تلقى اتصالا هاتفيا من ملك البلاد، حول موضوع زيارة أفتاتي للحدود الشرقية، أبلغه فيه استياءه من فعل برلماني الحزب، وهو ما عجل بطلب عقد الأمانة العامة للحزب بشكل استثنائي، أدت إلى تجميد مهامه داخل الحزب في انتظار القرار النهائي.
وتضيف الجريدة أن رئيس الحكومة أبدى استعداده للتضحية بأكثر من عضو في حزبه، إذا ما تعلق الأمر بالعلاقة مع المؤسسة الملكية، خصوصا أن الحزب قام بمجهودات كبيرة في بناء الثقة مع الملكية.
ومن جهة ثانية، كشف بنكيران أمام أعضاء الأمانة العام لحزبه، أنه اتصل بالبرلماني أفتاتي للاستماع إليه، حول المعطيات التي توصل بها، كاشفا أن "أفتاتي رفض الحضور، لكونه لا يأتي للرباط إلا يوم الثلاثاء، والذي يتزامن مع الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب".
وعقد عشية أمس ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة للحزب، وهم سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، وعبد الله بوانو، لقاء مع البرلماني أفتاتي بمقر مجلس النواب، وذلك لإبلاغه قرار قيادة الحزب، اللقاء، الذي دام حوالي نصف ساعة، وصفه أفتاتي بالعادي، والذي لن يغير من الأمر شيئا، "لأن القرار اتخذ، وأنا أنتظر لجنة التحكيم لتقول كلمتها".
