طنجاوي
جددت وزارة الخارجية الإسبانية، على موقعها الرسمي، مع بداية عام 2024 ، تأكيدها على دعمها لحل سياسي مقبول من الطرفين في قضية الصحراء، وقامت بحذف فقرة سابقة كانت تدعم من خلالها ما كانت تصفه بـ"حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تصريحات عدد من المسؤولين الجزائريين الذين برروا إقدام الجزائر على إنهاء أزمتها مع إسبانيا وتعيين سفير جديد لها لدى مدريد، بأن الأخيرة غيرت موقفها من قضية الصحراء الذي كان يدعم المغرب وقررت العودة إلى الحياد، مستندة على خطاب بيدرو سانشيز الأخير في الأمم المتحدة الذي دعا إلى حل سياسي مقبول بين الطرفين دون الإشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تصريحات عدد من المسؤولين الجزائريين الذين برروا إقدام الجزائر على إنهاء أزمتها مع إسبانيا وتعيين سفير جديد لها لدى مدريد، بأن الأخيرة غيرت موقفها من قضية الصحراء الذي كان يدعم المغرب وقررت العودة إلى الحياد، مستندة على خطاب بيدرو سانشيز الأخير في الأمم المتحدة الذي دعا إلى حل سياسي مقبول بين الطرفين دون الإشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي المغربية.