طنجاوي
وجد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة نفسه أمام انتقادات كبيرة، بعد فضيحة إقصاء المغرب من المرحلة الأولى لتصفيات كأس إفريقيا، ليسجل غيابه عن الأفروباسكيط للنسخة الثانية على التوالي.
وخسر المغرب لقاء الإياب أمام ليبيا بالمرحلة الأولى لتصفيات بطولة إفريقيا لكرة السلة بنتيجة 71/63، في لقاء تسيده المنتخب الليبي والذي وسع الفارق لأزيد من 20 نقطة قبل تقليص العناصر الوطنية للنتيجة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
وكان المنتخبان قد تعادلا بلقاء الذهاب بنتيجة 75/75 ، في المباراة التي أجريت بتونس على غرار لقاء الإياب، ليفشل المغرب في الفوز على منتخب لم يشارك بالبطولة القارية منذ 15 سنة.
الخطير في الأمر أن المغرب لن يشارك بأي مسابقة قارية أو تصفيات عالمية لغاية سنة 2027، ما يفرض عطالة غير مسبوقة للمنتخب الوطني، وهو ما دفع العديد من المهتمين بالرياضة للمطالبة باستقالة المكتب الجامعي.