طنجاوي
شنت عناصر الشرطة الإسبانية بقاديس، منذ أمس السبت، حملة مداهمات واسعة من أجل العثور على الأشخاص المتورطين في عملية اختطاف مواطن مغربي بسان لوكار، نواحي مدينة قاديس بجنوب إسبانيا.
ووفق مصادر إعلامية، يرجح في أن يكون الأشخاص، المختطفين للمواطن المغربي، ينتمون لعصابة تتاجر في المخدرات.
وحسب ما أوردته المصادر، فإنه بعد اختطاف الضحية المغربي، أقدم الجناة على تعريضه لمختلف أنواع التعذيب.
وقالت نفس المصادر، "إنه تم إطلاق النار على الشاب الذي يبلغ من العمر 33 سنة من عمره، وتعرض للإصابة في يده".
وتابعت، أن ثمانية أفراد قاموا باختطاف المعني بالأمر من وسط الشارع بمنطقة سان لوكار، و تم نقله إلى مكان مجهول.
وذكرت المصادر، أنه لم يتم العثور على الضحية إلا بعد مرور ساعات من اختطافه، حيث وجد وهو مصاب بأربع رصاصات، ناهيك عن إصابات في أجزاء مختلفة من جسده.
وخلصت نفس المصادر، أن عناصر العصابة كانت تبحث عن أموال تم اكتسابها من تجارة المخدرات، معتقدين أن الضحية المختطف يعرف مكان تواجدها.
وتحاول السلطات الإسبانية وضع حد لممارسات تصفية الحسابات بين تجار المخدرات، التي تكون فيها منطقة قاديس مسرحا لها منذ سنوات.