طنجاوي
تواصل الشركة العامة للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، الاعتماد على "السيتكومات" الرمضانية لاستقطاب أكبر نسبة من المشاهدين المغاربة على شاشة التلفاز خلال أوقات الذروة رغم ما لقيته من انتقادات لاذعة خلال السنوات الماضية.
وتركز قناة "الأولى" ثم القناة "الثانية" على عرض سيتكومات تستقطب ممثلين مخضرمين وآخرين قادمين من عالم "السوشيال ميديا" لمحاولة إضحاك المغاربة خلال موعد الإفطار، رغم ما تردد من معطيات حول إلغاء عرض "السيتكومات" بشكل نهائي.
الغريب في الأمر أن تجربة "السيتكومات" فشلت فشلا ذريعا في إقناع وإضحاك المغاربة، والتي تصاحبها موجات انتقاد وسخرية لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استمرت معظم هذه الأعمال في ابتداع قفشات تافهة وصفها الكثيرون بالحامضة والتي لم عرض تطلعات المغاربة ولو حصدت على ملايين المشاهدات.
وتشهد "سيتكومات" رمضان خلال الموسم الرمضاني الحالي استمرار وجوه اعتاد عليها المغاربة خلال السنوات للماضية، وفي مقدمتهم حسن الفد. ودنيا بوتازوت وعزيز حطاب وعبد الله فركوس، فيما يواصل سعيد الناصري عرض "سيتكوماته" على قناة "شذى" الخاصة للموسم الرابع على التوالي.
وتستنزف "سيتكومات" رمضان ملايين الدراهم من المال العام كل موسم، والتي يعول عليها فنانون للعمل وكسب قوت رزقهم رغم هزالة مضامينها ووصف المغاربة لمعظم هذه الأعمال بالحامضة.