أخر الأخبار

سانشيز يحل بمجلس النواب الاسباني للحديث عن العلاقات المغربية الاسبانية

طنجاوي

 

بنتظر أن يحل رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز بمجلس النواب، يومه الأربعاء 10 أبريل المقبل، للتحدث عن العلاقات المغربية الاسبانية، حسب ما كشف عنه باتكسي لوبيز الناطق باسم الحزب الاشتراكي الاسباني في البرلمان أمس الثلاثاء.

 

وكشف باتكسي خلال المؤتمر الصحفي بالكونغرس، أن سانشيز سيحل يوم الأربعاء بمجلس النواب، لتقديم تقرير الى المجالس الأوروبية، وذلك بناءا على طلبه وطلب الحزب الشعبي، “تقديم تقرير”، للحديث عن العلاقات مع المملكة المغربية.

 

كان رئيس الحكومة الإسبانية أجرى، في فبراير الماضي، زيارة عمل للمغرب، تميزت بالاستقبال الذي خصه به جلالة الملك محمد السادس.وعقب هذه الزبارة، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن بلاده والمغرب “شريكان استراتيجيان يعززان نموذجا للجوار البناء القائم على الثقة والاحترام المتبادل”.

 

وكتب سانشيز، في حسابه على منصة “إكس”، في ختام زيارة العمل التي قام بها للمغرب، “زيارتي للمغرب، تعطي زخما جديدا لتعاوننا في جميع المجالات ، ونعمل على ترسيخ نموذج الجوار البناء القائم على الثقة والاحترام المتبادل”.

 

وأضاف رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية، أن هذه الزيارة " تسلط الضوء على إرادتنا المشتركة في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية سواء بالنسبة لإسبانيا أو المغرب”، مؤكدا أن علاقات بلاده مع المغرب " الجار و الصديق والشريك الاستراتيجي”، توجد في “أفضل مستوى لها منذ عقود”.وقال: “جددنا تأكيد عزمنا على المضي قدما في خارطة الطريق المعتمدة في العام 2022، والتي بفضلها أضحت علاقاتنا في أفضل حالاتها منذ عقود”.واختتم رئيس الحكومة الإسبانية بالقول: “معا نريد أن نجعل تعاوننا أفضل نموذج للجوار البناء”.وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين جلالة الملك، ورئيس الحكومة الإسبانية، في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@