طنجاوي
أكد عبد الواحد بولعيش، بأن الحملة "الممنهجة" من طرف أشخاص لانتقاد برنامج رمضانيات طنجة، يقف وراءها سياسيون ومنتخبون على رأسهم سياسي راكم العديد من الخروقات والملفات المثيرة للجدل بطنجة.
وقال بولعيش في تصريح لموقع "طنجاوي" خلال الحفل الختامي لبرنامج رمضانيات طنجة، إن سياسيا اشتهر بالمدينة بملفات التزوير والبناء العشوائي هو من يقف خلف هذه الحملة، بغرض الإساءة لعبد الواحد بولعيش وفريق عمله بعد النجاح الكبير لهذا البرنامج.
وكشف عبد الواحد بولعيش بأن هذا السياسي الذي رفض ذكر اسمه من قام بتسخير أسماء معينة لمحاولة انتقاص برنامج رمضانيات طنجة وترويج إشاعات مغلوطة حول تسلم عبد الواحد بولعيش لموارد مالية مهمة من طرف مجلس جماعة طنجة لتنظيم هذه التظاهرة.
الخطير في الأمر أن هذا السياسي تملك ولاية طنجة في حقه معطيات خطيرة تظهر الخروقات التي تورطه مطالبا بإيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق حول ملفاته وكذا مالية برنامج رمضانيات طنجة الذي لم يستفد ولو درهما واحدا من جماعة طنجة.
وشدد عبد الواحد بولعيش على متابعة فاعل جمعوي قام بالتشهير به واتهامه بالسرقة الموصوفة بعدما كشف عن توصل عبد الواحد بولعيش بميزانية كبيرة قام بتسديد جزء بسيط منها لا يتعدى 1200 درهما لعدد من الفنانين المشاركين قبل التهام ما تبقى من دعم.