طنجاوي
جدد أوسكار لوبيز مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، دحض الاتهامات الموجهة ضد المغرب فيما يتعلق بالتجسس على الهاتف المحمول لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز باستخدام برنامج "بيغاسوس".
ووصف لوبيز ما يتم تداوله بهذا الخصوص بـ"الأخبار الكاذبة والمؤامرة".
وأكد المسؤول الإسباني في معرض حديثه أمام اللجنة المشتركة للأمن القومي في مجلس النواب أنه "فوجئ ببعض الشكوك ونظريات المؤامرة النموذجية لليمين المتطرف".
وانتقد المصدر ذاته التلميحات حول "ما يمكن العثور عليه على هاتف الرئيس أو إذا كان المغرب".
ورأى أن "هذا النوع من الأخبار الكاذبة والافتراءات لا يمس الأمن القومي أو المصلحة العامة".
وكان تقرير أعدته وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، أكد أن المغرب لا يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا. مشيرا في الوقت ذاته إلى أعمال عدائية نفذتها روسيا والصين على الأراضي الإسبانية.
ومن المرجح أن يثير هذا التقرير، حفيظة المعارضين من اليمين واليمين المتطرف، الذين يواصلون اتهام المغرب بالوقوف وراء التجسس على هواتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيري الدفاع، مارغريتا روبلس، والداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا.
ويعزو الحزب الشعبي وحزب فوكس دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء إلى مزاعم اختراق المغرب لهاتفه في عام 2021.
وتكرر هذا الادعاء من قبل عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي.
وسبق لأجهزة الاستخبارات الإسبانية أن استبعدت في يونيو 2022 أن يكون المغرب هو المتسبب في اختراق هواتف أعضاء السلطة التنفيذية الثلاثة.
ويتماشى التقرير مع الشهادة التي أدلى بها كبار مسؤولي المخابرات الإسبانية في 28 نونبر 2022 أمام لجنة البرلمان الأوروبي التي تحقق في استخدام برنامج التجسس بيغاسوس، حيث تجنبوا توجيه أصابع الاتهام إلى الرباط في اختراق هواتف بيدرو سانشيز ومارغاريتا.ز.