طنجاوي
كشفت محامية الطالب أنور عن معطيات خطيرة حول ملف مقتله، ملمحة لوجود خروقات أثرت على التحقيق بالواقعة التي تعود تفاصيلها لسنة 2022.
وقالت محامية الضحية في جلسة سرية بجلسة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، إن خروقات خطيرة تدفعها رفقة أسرة الضحية للتشكيك في ملف المتابعة، والتي شابتها ظروف تساهم في إخفاء الحقيقة لأسباب مجهولة.
وطالبت المحامية بملتمس جديد يتعلق بإنجاز خبرة على ملابس الضحية، فضلا عن تأكيد ملتمس سابق يهدف للتوصل بخبرة حول تعرض الطالب أنور للتخدير قبل وفاته، ما يعزز فرضية مقتله من طرف شخص آخر غير الفتاة القاصر التي اعترفت بالمنسوب لها من تهم.
وأوضح والدا الطالب أنور في تصريح لموقع "طنجاوي" بأنهما متيقنان من وجود خروقات غريبة أثناء البحث بملف الواقعة، مؤكدين عن وجود جهات تتستر على الحقيقة وهو ما يفسر التأخير المتواصل لجلسات الملف.
وأكد والدا أنور بأن عصابة تقف وراء مقتل نجلهما، وهو ما سينكشف قريبا بعد تعميق البحث في ملتمسات المطالبين بالحق المدني، وقالا إنهما لن يذخرا جهدا لإظهار الحقيقة ومعاقبة المتورطين الحقيقيين بالملف.
وغاب دفاع المتهمة القاصر عن حضور الجلسة الثانية والعشرين للملف، والتي غاب عنها معظم المصرحين، لتقرر المحكمة تأجيله لغاية الشهر المقبل.
وتتابع المحكمة الحدثة القاصر "هاجر.أ" بجناية القتل العمد التي اعقبتها جريمة السرقة، فيما يتابع خالها بتهمة إخفاء شيء متحصل عليه من جناية، وهي الجريمة التي روعت القاطنين بمنطقة مسنانة شهر نونبر من سنة 2022.