محمد العمراني
المشكل ديال منير الليموري، العمدة ديال طنجة، انه فين ما حط رجلو فشي نشاط او "مشروع" وتصور وبغى يعتبر داك شي إنجاز، كتكون الصدمة قوية، وكترجع فوجهو بفضيحة.
فهاد عيد الاضحى المبارك حاول سي منير يركب على قضية جمع النفايات ويجعل منها إنجاز بغى يسجلو بمداد من ذهب، خصوصا وانه عزيز عليه الذهب، ومشى دار زيارة لمستودعات الشركتين، وفهاديك الزيارة بانت النفسية الحقيقية ديال العمدة كشخص كيحماق على لحكام والسلطة، والدليل فرضو على عمال الشركة مساكن يوقفو بطريقة مهينة باش هو يدوز حداهوم على طريقة: "مستعرضا تشكيلة من العمال"، منتشيا متباهيا متفاخرا وكأنه قذافي زمانه.
ما علينا، حتى النظافة قطاع مهم، وما كين باس في غياب أي إنجازات على ارض الواقع، من حق العمدة مسكين، يفتاخر بقدرته على جمع الأزبال والنفايات ديال نهار العيد الكبير.
ولكن آسي منير، للي عطى الله هو هادا. فالشوارع الكبرى والمناطق الراقية، وللي الغالبية ديالهوم كيسافروا وماكيذبحوش الحولي، هي للي بانت نقية مساء يوم العيد، اما الاحياء الشعبية خصوصا فمقاطعتي بني مكادة ومغوغة، فكان مشكل كبير، والناش تشكات من تراكم الأزبال والروائح النتنة، خصوصا مع هاد الحرارة.
الخطأ الوحيد للي عمل هاد الموقع، وللي ماكانتش عندك الجرأة تسميه، باش اي منبر سولك واش هو المقصود غادي تنكر طبعا، قلنا الخطأ للي عمل هو ما مشاش ياخود الرأي ديال سكان الاحياء الراقية، باش يكون الرأي والرأي الآخر ، زعما يكون موضوعي.
ولكن الحقيقة هو ما كينش معامن غادي يهدرو الصحفيين، حيث الغالبية العظمى ديال ساكنة هاد المناطق سافرت آسي منير، وبالتالي بقى رأي واحد هو الساكنة ديال الاحياء الشعبية، وهي للي خرجت متغير على الغضب والاسنكار ديالها.
سي منير
خليك فالمنجزات الشخصية ديالك، حيث هي للي مشهود لك فيها بالبراعة والإتقان، وأي بلاصة دوزتي منها إلا وكتخلي البصمة ديالك الشخصية والنْتِيجة تبارك الله عليك. اما المنجزات لصالح المدينة والساكنة، فالله غالب، ما كينا والو وما غادي يكون والو، والدليل هو عوض تجمع الزبل والنفايات ديال المدينة مشيتي كتغطيهوم ببلاغ بليد، ومكتوب باللغة للي كتحماق عليها: "نعدل ن يماه الدوسي".
سي منير العمدة،
جملة أخيرة: الزبل ما يمكنش تغطيه بالبلاغ. هاد شي للي عطى الله.