طنجاوي 

أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية المختصة في التنقيب عن الغاز، عن توقيع اتفاقية مع شركة "فيفو إنرجي" بشأن استغلال إنتاجها من الغاز الطبيعي المستقبلي من رخصة "اللوكوس" في المغرب.

وأوضحت الشركة البريطانية في بلاغ لها أن هذه الاتفاقية تهدف إلى استخدام الغاز المستخرج في الصناعة المحلية من خلال تسويق الغاز المحلي من جهة، و إنشاء شراكة في مجال الغاز الطبيعي المضغوط “CNG” لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة لشركات الصناعية في المغرب.

وذكرت الشركة أنها أكملت مؤخرًا حملتها الأولى للحفر في الرخصة. وهي تخطط الآن لإجراء عمليات اختبار التدفق في البئر “OBA-1”. مضيفا أن “اللوكوس” يحتوي على إمكانات إنتاجية إضافية. حيث يتم حاليا دمج البيانات التي تم جمعها من حملة الحفر لتحديث فهم هذا المورد المحتمل.

وبناء على شروط الاتفاق، عبرت الشركة عن عزمها بيع كميات أولية تصل إلى 3 مليون قدم مكعب قياسي يوميا إلى شركة توزيع الغاز. بموجب اتفاقية بيع غاز طويلة الأجل من الإنتاج المحتمل برخصة “اللوكوس”. 

وتابعت أن شركة "فيفو إنرجي" ستعمل على تصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة الغاز الطبيعي المضغوط وشبكة توزيع افتراضية لنقله من مصادر متعددة إلى العملاء الصناعيين الحاليين والجدد في المغرب.

وأشارت إلى أن إدارة الشركة المسؤولة عن تخزين وتوزيع الغاز سيتم من خلال كيان ذو غرض خاص (SPV). وهي عبارة عن شركة منفصلة سيمكن لشركة “شاريوت” المساهمة فيها بنسبة 49 بالمائة.

وفي هذا السياق قال بيير رايلارد، المدير العام لشركة شاريوت المغرب إن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز تطوير شبكة الغاز في المغرب. وتحدد مسارًا يمكن من خلاله تسريع تسويق الإنتاج المستقبلي من رخصة "اللوكوس". 

وأضاف أن هذا الأمر قد يفتح الباب لتطوير الاكتشافات الغازية الموجودة سابقًا بالإضافة إلى بئر OBA-1.

من جانبه أوضح "ماتياس دي لارمينات"، المدير العام لشركة "فيفو إنرجي" المغرب أن الغاز الطبيعي هو مكون رئيسي في معادلة الطاقة التي تهدف إلى إزالة الكربون من المغرب، كما حددها الملك.  

وأبرز أن هذا المشروع يتماشى تماما مع هذا الطموح ويلبي الاحتياجات التي عبر عنها الفاعلون الاقتصاديون في المغرب.