طنجاوي

برأت محكمة أورينس الإقليمية بجهة غاليسيا الاسبانية، مهاجرا مغربيا كان متهمًا بالاعتداء الجنسي على شابة من جنسية إسبانية، في الصباح الباكر من يوم 5 يونيو 2022، عندما كانت الضحية عائدة إلى منزلها بمفردها. وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة المشتبه به لعدم كفاية الأدلة.

وخلال الاستماع إليه، تشبث المتهم بنفي ما نسب إليه ودفع بأنه غير مذنب. المحكمة لم تقتنع بثبوت تهمة الاعتداء الجنسي، مؤكدة أنه “لا يوجد دليل موضوعي ذو طبيعة مادية يفسر طبيعة الإصابات التي دفعت الضحية إلى الذهاب إلى المستشفى”.

وركز قرار المحكمة على تقرير خبير الطب الشرعي، الذي توصل بنسخة عن تقرير طبي تم تحريره، بعد أيام من تقديم الشكاية، ينفي تعرض المشتكية لأي اعتداء جنسي.

من ناحية أخرى، اقتنعت المحكمة، أن تعرف الضحية المفترضة على المتهم "تم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بطريقة عرضية". كما أقرت المحكمة أن إفادات شهود، أكدت أن الشاب كان في مكان آخر، وقت وقوع الجريمة المزعومة.

وكان الشاب المغربي المشتبه به قد تعرض لحملة تشهير مغرضة عبر وسائل الإعلام المحلية التي سارعت إلى تشويه سمعته من خلال إصدار حكمها بالإدانة المسبقة، قبل ان يتدخل القضاء لإنصافه وتبرئته مما نسب إليه.