طنجاوي

قرر المكتب المديري لفريق الرجاء البيضاوي تعويض الرئيس محمد بودريقة بنائبه عادل هلا وتخويله جميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس إلى حين عقد الجمع العام العادي للنادي.

جاء ذلك، خلال اجتماع للمكتب المديري للنادي اليوم الجمعة (19 يوليوز)، بأكاديمية النادي، وذلك للتداول في مجموعة من النقاط، مراكز هذا الاجتماع.

وقال النادي في بلاغ له إنه "وبعد نقاش مستفيض بين أعضائه وبالنظر لتعذر التواصل مع رئيس النادي، واستحضارا للمصلحة العليا للنادي، وأيضا لضمان السير العادي لمرافقه وأنشطته، وتطبيقا لمقتضيات الفقرة الرابعة من المادة 23 من النظام الأساسي التي تنص على أنه : "في حالة شغور منصب الرئيس، يتم تعويضه مؤقتا من قبل النائب الأول للرئيس أو إذا تعذر ذلك، من قبل النائب الثاني للرئيس إلى حين انعقاد أقرب جمع عام عادي، حيث يتم انتخاب مكتب مديري جديد لولاية جديدة".

وعلى صعيد متصل، سلم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء الملف القضائي الخاص بالمتابعات الصادرة في حق محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي الموضوع رهن الاعتقال بألمانيا حاليا، إلى المصالح القضائية المختصة بوزارة العدل من أجل تحويله إلى نظيرتها الألمانية، تمهيدا لتوجيه طلب بتسليم المعني بالأمر خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أن البلدين مرتبطان باتفاقية للتعاون القضائي وتبادل المعلومات القانونية موقعة في 2001.

وأورد موقع "هسبريس" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ملف المتابعات الخاص ببودريقة استنفر مصالح النيابة العامة باستئنافية الدار البيضاء، موضحة أنه جرى الحرص على إعداد الوثائق الخاصة بمتابعات التزوير واستعماله، لغاية تسليمها إلى السلطات الألمانية، باعتبار أن المتابعات الخاصة بإصدار الشيكات بدون مؤنة لا تخضع للعقوبات ذاتها في البلدين، إذ لا تتضمن قوانين البلد الأوربي المذكور عقوبات حبسية في هذا الشأن. 

وأكدت المصادر ذاتها أن ملفات التزوير همت عمليتي تملك قطعتين أرضيتين في الدار البيضاء، إحداهما ورطت موثقة ورجل أعمال معروفا أمام القضاء.

إلى ذلك، كشف مكتب الادعاء العام الألماني بهامبورغ أن بودريقة لا يزال رهن الاعتقال؛ في انتظار تسليمه إلى السلطات المغربية بناء على طلبها.