أخر الأخبار

دراسة استطلاعية: 35 في المائة من الشباب المغاربة يفكرون في الهجرة

طنجاوي

 

عبرت نسبة 35 بالمائة من المشاركين المغاربة في دراسة استطلاعية عن رغبتها في الهجرة إلى خارج البلاد.

 

وأظهرتها نتائج الدراسة التي أجراها البارومتر العربي، بعنوان “الرأي العام تجاه الهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، أن 55 في المائة من الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة عبروا عن رغبتهم في الهجرة، فيما بلغت هذه النسبة في صفوف المواطنين التي تزيد أعمارهم عن 30 سنة حوالي 24 في المائة فقط.

 

وسجلت الدراسة أن 42 في المائة من الشباب المغاربة من الراغبين أو يفكرون في الهجرة هم من الحاصلين على التعليم الجامعي، و33 في المائة منهم حاصلون على التعليم الثانوي أو أقل

 

وبحسب الدراسة فقد أكد 45 في المائة من الراغبين في الهجرة في المملكة أن الأسباب الاقتصادية هي التي دفعتهم إلى التفكير في هذا الفعل.

 

وبخصوص الوجهات المفضلة للهجرة، أكد 26 في المائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة الأمريكية هي وجهتهم المفضلة؛ فيما فضّل 23 منهم كندا، متبوعة بفرنسا، ثم ألمانيا التي فضّلها 19 في المائة من المُستَطلعين، ثم قطر بنسبة 5 في المائة، فالمملكة العربية السعودية التي فضلها 2 في المائة كوجهة للهجرة.

 

ووفق الدراسة فإن 53 في المائة من المغاربة الذين يفكرون في الهجرة أكدوا أنهم “قد يغادرون المملكة حتى إذا لم تتوفر لهم الأوراق والتصاريح اللازمة لذلك”، أي بطريقة غير نظامية.

ورصدت الدراسة ذاتها أن أكثر المهاجرين المحتملين، أي الأشخاص الراغبين في الهجرة في المنطقة، هم من الشباب والحاصلين على التعليم الجامعي.

 

وبينت أن “جيل الشباب هو الأكثر إقبالا على التعبير عن رغبته في الهجرة وبدء حياة جديدة، والأمر نفسه ينسحب على الحاصلين على مستوى جيد من التعليم”.

 

وخلصت إلى أن دول أمريكا الشمالية، وبالأساس الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، تأتي على قمة اختيارات الراغبين في الهجرة، ثم دول غرب أوروبا ودول الخليج، مشيرة إلى أن “تفضيلات الناس في هذا الإطار تختلف بحسب مجموعة من العوامل اللغوية والثقافية”.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@