أخر الأخبار

الفنيدق.. تدابير صارمة واعتقالات للتصدي ومحاصرة محاولات عشرات الشباب العبور إلى سبتة المحتلة

طنجاوي

 

تواصل السلطات العمومية بمدينة الفنيدق، بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية ووحدات من القوات المسلحة الملكية، جهودا حثيثة للتصدي وإحباط للمحاولات المتكررة لعشرات الشباب الراغبين في العبور نحو سبتة المحتلة.

 

وحسب مصادر متطابقة، فقد مكنت يقظة الأجهزة الأمنية من إحباط محاولة للهجرة الجماعية انطلاقا من شاطئ الفنيدق، حيث تم توقيف العشرات من المغامرين بحياتهم، وحتى الذين تمكنوا من الوصول إلى سبتة المحتلة تم إعادتهم وتسليمهم الى السلطات المغربية المختصة، في رسالة واضحة إلى ان الإصرار على الهجرة غير الشرعية هو طريق مسدود، ولن يؤدي إلى أي نتيجة، بل هي مغامرة تهدد حياة الشباب الحالمين بالفردوس المفقود.

 

وأضافت المصادر، ان الحرص واليقظة الأمنية مكنت من رصد عملية تحضير لتنفيذ محاولة جماعية للهجرة سيتم تنفيذها في الساعات القليلة القادمة، وان منسقي ومنظمي هاته المحاولات قاموا بخلق مجموعة تواصل على تطبيق واتساب لتبادل المعلومات وإصدار التوجيهات للراغبين في العبور نحو سبتة المحتلة، وقد نجحت المصالح الأمنية في توقيف خمسة من الرؤوس المحرضة على هاته الأفعال الاجرامية، تتراوح أعمارهم بين 17 و 29 سنة، سيتم تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في حقهم. كما تم اتخاذ تدابير صارمة و محكمة لافشال هذا المخطط، مكنت من توقيف 189 من الشباب الراغبين في الهجرة السرية، بحيث بات من شبه المستحيل تنفيذ اي محاولة جماعية للعبور.

 

ويطرح هذا التوافد الكثيف لمئات الشباب على مدينة الفنيدق طمعا في الوصول إلى الضفة الأخرى الكثير من التساؤلات حول الجهات المحرضة والمحركة لهاته المحاولات، والتي يبدو انها لا تكثرت لحياة هؤلاء الشباب الذين يجهلون المخاطر التي تهدد ارواحهم وهم يلقون بأنفسهم في البحر، وحتى الذين يتمكنون من الوصول إلى سبتة المحتلة يكون مصيرهم الترحيل إلى المغرب. 

 

وبات واضحا ان الهدف الحقيقي للجهات التي تستغل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للتغرير بهؤلاء الشباب ودفعهم للعبور، هو الإساءة والتشويش على علاقات التعاون الوثيقة بين المغرب وإسبانيا، والتي تهم مختلف المجالات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@