أخر الأخبار

حمضي: تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة بالمغرب "ليس مفاجئا والأمر لا يدعو للقلق مطلقا

طنجاوي - يوسف الحايك

 

قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة بالمغرب "ليس مفاجئا والأمر لا يدعو للقلق مطلقا".

 

وأوضح حمضي، في تصريح صحافي، توصل به "طنجاوي" أن "نظام المراقبة واليقظة للمنظومة الصحية والمهنيين في قطاع الصحة، وتحسيس المواطنين ليس هدفه عدم وصول الفيروس إلى البلاد لأن الفيروس يمكن أن يصل بسهولة".

 

وأكد أن "الغاية من نظام اليقظة والمراقبة هو الكشف المبكر جدا عن الحالات الوافدة والحد من انتشار الفيروس محليا".

 

 

وشدد على ضرورة التكلف بالحالات المصابة وعزلهم وتوفير العلاجات الضرورية وعدم حدوث مضاعفات.

 

 

واعتبر المتحدث ذاته أن "تسجيل أول حالة بالمغرب يعني ان نظام اليقظة والمراقبة والتتبع بالمغرب فعال ويعطي نتائج"

 

وتابع بالقول إن "لا شيء يدعو إلى القلق ولكن لابد من اليقظة من خلال النظافة الشخصية وعلاج الأمراض الجلدية التي تتشابه مع الفيروس والابتعاد عن المشتبه في إصابتهم بالمرض".

 

وأشار إلى أنه "لا بد من رفع منسوب اليقظة والاحتياطات لأن الفيروس موجود وينتشر والوسيلة الكفيلة لمواجهته هي اتخاذ الاحتياطات الضرورية".

 

 

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم أمس الخميس (12 شتنبر) 2024 تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في المغرب.

 

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.

 

 

وأكدت الوزارة أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته. 

 

كما تم -بحسب الوزارة - تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.

 

وتابعت أنه "مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن".

 

وشددت الوزارة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.

 

كما دعت المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@