طنجاوي
تتوالى ردود الفعل المنددة والمستنكرة لما تعرضت له فتاة بطنجة وتعريتها من طرف بعض القاصرين.
وفي هذا السياق، قالت سعاد السلاسي، الكاتبة العامة لجمعية "آمنة" لحماية الأطفال وضحايا العنف بطنجة، إن "ما وقع يندى له الجبين، ويدعو جميع الفاعلين سواء فاعلين سياسيين وحقوقيين ومثقفين، إلى بذل المزيد من الجهود من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة الجديدة على مدننا وشوارعنا ومعالجتها".
وأكدت السلاسي، في تصريح أدلت به لـ"طنجاوي" أنه "يحب وضع اليد على هذا الجرح المتعلق بالعنف الذي تساهم فيه مجموعة من العوامل منها التربية داخل البيوت والبرامج التعليمية، وعدم الالتزام بالشرع والأخلاق".
وحذرت من أنه "لا شيء يبرر العنف ولو كانت هذه الفتاة عارية هناك مؤسسات ينبغي أن تتكفل بها وليس أطفال هم أيضا في وضعية صعبة وفي وضعية الشارع، هي عارية الجسد وهم عارو الأمخاخ، ولا أحد له الحق في تعنيف أحد".
من جهتها، عبرت حكيمة الشرقاني، المسؤولة عن مركز النجدة لاتحاد العمل النسائي بطنجة، عن أسفها لما تعيشه المرأة المغربية في المحال العام والشارع وهذا شيء يحز في نفسنا كمجتمع مدني وكفاعلات حقوقيات.
وقالت الشرقاني، في تصريح مماثل، هناك عدة عوامل مسببة للظاهرة منها التربية وغياب الأسرة، والمسؤولية، وهذا جهل، في مقابل ما تعيشه بلادنا من إقرار للمؤسسات بما يتطلب العمل على التربية على المواطنة، ولا يمكن لأي كان أن يقوم بشرع اليد".