طنجاوي
دعا صحافيون وحقوقيون وفاعلون لانخراط الإعلام لتعزيز المدرسة العمومية والوقاية من العنف في الوسط المدرسي، والتأسيس لشراكة مستدامة تساهم في الحد من النقاط السوداء التي تربك العملية التربوية.
وأجمع صحافيون ومسؤولون تعليميون وجمعويون وأكاديميون في مائدة مستديرة حول دور الإعلام في الوقاية من العنف المدرسي صباح اليوم الخميس ببيت الصحافة، على العمل وفق منهجية تشاركية للحد من ممارسات العنف بالوسط المدرسي خصوصا تلك التي تستهدف الفتيات، مطالبين بعقد لقاءات مستقبلية لوضع خارطة طريق لمأسسة العلاقة بين الفاعلين التربويين والمؤسسات الإعلامية.
وقالت كاميليا الزاوي منسقة مشروع "بروديما" الذي يندرج ضمنه هذا اللقاء في تصريح لموقع "طنجاوي" إن هذا المشروع الذي قامت بتنفيذه جمعيتي "كاسال" و"النهضة" بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تعزيز الحق في التعليم دون العنف القائم على النوع الاجتماعي للفتيات في وضعية صعبة بطنجة.
وأضافت الزاوي بأن هذا اللقاء يترجم الحاجة لمأسسة علاقة الإعلام بالمؤسسات التعليمية وخلق شركات تهدف لمناهضة العنف بالوسط المدرسي مثل خلق استراتيجيات تشرك المؤسسات الإعلامية من أجل تقليص معدلات العنف بالوسط المدرسي.