أخر الأخبار

جرائم وهمية وشكايات كيدية.. تفاصيل صادمة حول عصابة تتزعمها سيدة بطنجة للابتزاز

طنجاوي

 

كثر الحديث في الآونة الأخيرة بطنجة عن قضية الاتهامات بتلفيق التهم التهم والابتزاز التي تواجهها سيدة وأبناؤها ضد عدد من المواطنين.

 

وفي هذا السياق، وجّهت مجموعة من الضحايا شكاية ضد المعنية بالأمر ومن معها، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، تتعلق بـ"تلفيق التهم والاسترزاق منها والادلاء بشهود الزور والابتزاز وتهديد".

 

وبلغ عدد الموقعين على الشكاية التي يتوفر "طنجاوي" على نسخة منها 86 شخص بين ضحايا وشهود، ضد المشتكى بهم "م.ز" وأبنائها "صهيب ورشيد اشرف وانس وعمر اليوسفى وعائشة، وابنائها أسامة واسحاق.

 

وأكد الموقعون على الشكاية على أن المشتكى بها وأبناءها 

"ما فتئوا يعرضون اسر ساكنة حي بير الشفاء منهم الضحايا الموقعون اسفله لتلفيق التهم والادلاء بشهود الزور وابتزاز الأسر الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة والاسترزاق منهم بالحصول على تعويضات مادية.

 

وكشفوا أن المشتكى بها "جعلت من افعالها المنافية للقانون والشرع والتي يعرفها كافة ساكنة الحي ان لم نقل ساكنة طنجة مشروعها الابدي كما وصل بها الأمر الى استغلال وسائل الاعلام بمواقع التواصل الاجتماعي للضغط على الجميع واظهار جبروتها حتى اصبح يهابها الجميع وان ضحاياها من خلال مشروعها يبلغون بالعشرات"

 

وتابعوا أن المشتكى بها الرئيسية و"شريكتها في افعالها الاجرامية المدعوة عائشة أبو العيد وابنائها كل من أسامة واسحاق ادبايه ساروا على نفس دربها ويشاركونها افعالها الاجرامية بالتخطيط معا لأفعالهم المنافية للقانون بشكل محكم عن طريق ارسال أبنائهم لاستفزاز الأسر وابنائهم واصحاب المحلات التجارية المتواجدة بشارع المملكة العربية السعودية بير الشفاء ومن تم تلفيق التهم الكيدية لهم والادلاء بشهود الزور لدى مختلف الدوائر الأمنية ولدى مصالح الشرطة القضائية والاسترزاق من جيوب الضحايا ومن اولاياء امرهم الضعفاء الواقعون في شباك شكاياتهم الكيدية حيث يحصلون منهم على مبالغ مالية مهمة تقدر بين 4000 و 20000 درهم".

 

وشددوا على أنهم "ضاقوا ذرعا بأفعال المشتكى بهم واضرت بهم بالغ الضرر نفسيا وماديا ومعنويا أصبحت لا تطاق".

 

 وطلب المشتكون بفتح بحث في أفعال هذه الشبكة الاجرامية الخارجة عن القانون

 

 

وفي سياق متصل علم "طنجاوي" أن المشتكى بها ومن معها قاموا بالتبليغ عن جريمة وهمية بعدما حبكت سيناريو الاختطاف والاحتجاز في منطقة شرفات ضد المشتكين محمد حسون ويوسف محراش وذلك بعد تعريضها للضرب من طرف الغير بواسطة السلاح الأبيض وذلك بموافقتها و الذين عمدوا إلى مشاركتها في هذه الجريمة وحاليا مازلوا في حالة فرار بعد استعانتهم بناقلة ذات محرك عبارة عن سيارة من حجم الكبير وربط الضحيتين المزعومتين بعد الاعتداء عليهما.

 

ووفق المعطيات ذاتها فإنها بعد تركهما في العراء تم الاستنجاد بالمارة وحضور السلطة وعليه تم فتح تحقيق بواسطة الدرك الملكي تحت إشراف وكيل العام للملك والذين توصلوا بناء على الأبحاث الميدانية والاستماع للشهود ان الأمر يتعلق بجريمة وهمية بالاستعانة بشهود الزور، قبل أن تتم معاودة الاتصال من طرف الدرك الملكي بالسيد وكيل الملك لكون الأمر يتعلق بجنحة شهادة الزور واهانة الضابطة القضائية وقرر تقديمها في حالة السراح.

 

كما أن المشاركين المشتكى بهم والذين عمدوا إلى نقل هذه الأخيرة إلى الغابة وربطها هي ومن معها المسماة عايشة ابوالعيد لازلوا في حالة فرار بعد امتناع المشتكى بها مليكة الادلاء باسمائهم للضابطة القضائية، إلى جانب الضحية الثانية المزعومة عائشة التي اعترفت بكل تفاصيل الجريمة المزعومة عبر قناة "شوف تيفي".

 

 

في السياق ذاته، وجه أحمد حسون، وزهير العلوي شكاية ضد المعنية بالأمر و"إ.ي" شكاية إلى وكيل الملك.

ووفق نص الشكاية التي يتوفر "طنجاوي" على نسخة منها أن المشتكي الأول فوحئ ليلة 2024/07/16 حوالي الساعة 1:35 دقيقة بتوصله برسائل صوتية ومكالمات عبر تطبيق الواتساب من خلال هاتفه النقال". 

 

وأوضحت الشكاية أن "هذه المكالمات عبارة عن التهديد بالتصفية الجسدية وكذا تعريضه للسحر الأسود وذلك من

خلال توصله بصورة فوتوغرافية تخصه وتخص المشتكى الثاني والتي يظهر من خلالها كون المشتكى بهما باشرا عملية السحر في حقهما موضحان من خلال ذلك أنه سيتم دفنه بالمقبرة اليهودية". 

 

وأكد المصدر ذاته أن "الأمر لم يقف عند هذا الحد فقد أوضحا المشتكى بهما للمشتكيان أنهما سيعرضانهما

ويعرض أسرتهما للضرر من خلال اختطاف واحتجاز أبنائهما". 

 

وبحسب الشكاية فإن "المشتكى بها الأولى ليست المرة الأول التي تعرض المشتكيان للتهديد والابتزاز واللذان سبق

لهما أن تقدما بشكاية في مواجهتها لدى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة".

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@