طنجاوي
دعا التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة إلى خوض إضراب وطني شامل يومي 7 و8 نونبر الجاري بجميع المستسفيات والمراكز الصحية بمدن المملكة.
ويأتي هذا التصعيد التحرك احتجاجًا على ما وصفه التنسيق في بيان لع بـ"غياب التفاعل من جانب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعدم احترام بنود الاتفاق الموقع مع الحكومة في 23 يوليوز المنصرم،
وأعرب التنسيق النقابي عن استيائه من "التماطل" في تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع الحكومة، مؤكدًا أن الحكومة لم تفِ بالتزاماتها رغم الطابع الاستعجالي لقضية مهنيي الصحة.
وأوضح التنسيق أن عدم تنفيذ الاتفاق يهدد حقوق آلاف العاملين في القطاع الصحي ويؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى غياب أي تجاوب من وزارة الصحة تجاه المراسلات الموجهة للوزير.
وطالب التنسيق الحكومة بالتدخل العاجل لحل الأزمة وضمان استقرار القطاع الصحي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للخدمات العامة في البلاد. كما حمل الحكومة ووزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع في حال عدم الاستجابة للمطالب، ودعا العاملين في القطاع إلى التعبئة الشاملة والانخراط في مختلف المحطات النضالية للحفاظ على حقوقهم المكتسبة.
ومن المقرر أن يعقد التنسيق النقابي ندوة صحفية يوم 7 نونبر لشرح أسباب الاحتجاج وتوضيح مواقف النقابات للرأي العام، كما سينظم التنسيق نفسه إنزالًا وطنيًا أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتبعه مسيرة إلى مقر البرلمان لتوجيه رسالة قوية للمسؤولين تعكس عمق الأزمة التي يشهدها القطاع.
وفي إطار خطواته التصعيدية، دعا التنسيق النقابي العاملين في القطاع إلى مقاطعة شاملة لتنفيذ البرامج الصحية، وإيقاف العمليات الجراحية غير المستعجلة والفحوصات المتخصصة، بالإضافة إلى تجميد الاجتماعات الإدارية ومقاطعة عمليات تحصيل فواتير الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات.