أخر الأخبار

أمحجور يكتب عن "المشروع التحكمي وواجهته السياسية هو البام"

 

 

محمد أمحجور

أكد محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة طنجة، ونائب الكاتب الإقليمي، أن حزب الأصالة والمعاصرة انتهى سياسيا، مضيفا، في تدوينة له على حائطه الفيسبوكي، أنه اليوم بالمغرب قد ترسخ تناقض جوهري للمشروع التحكمي وواجهته السياسية ''البام''، العاجز عن تقديم عرض سياسي منسجم ومقنع، والعاجز أيضا عن تقديم نخبة سياسية ذات مصداقية..

ومما جاء في تدوينة أمحجور:

« "البام انتهي سياسيا"..

خلاصة أشهر من اللخبطة وأيام من الحملة الانتخابية..

مرت فترات عصيبة تكاثرت فيها الإشارات، وتعددت فيها المناورات، وتوالت فيها أنواع شتى من القصف الإعلامي، والتآمر الميداني، وكان الهدف الوحيد هو تسفيه العمل الحكومي، وإظهار حزب العدالة والتنمية بمظهر الشر المستطير الذي لم يعد ينفع لا البلاد ولا العباد...

وبلغ هذا الأمر منتهاه بالمسيرة ''اللقيطة''، التي كان الغرض منها تجييش المجتمع ضد حزب العدالة والتنمية، من خلال افتعال تناقض ''إديولوجي'' بينه وبين فئات من المجتمع، في استيراد بئيس ومتخلف للنموذج المصري الفاشل..
اليوم كل ما تم حبكه يتهاوى، وعجل التحكم لم يعد له خوار، وحتى ''السامري'' حائر يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسك ''البام'' على وهن أم يدسه في التراب..

واليوم لا زلنا نسمع ونرى هرطقات ذات اليمين وذات الشمال، ترسخ تناقضا جوهريا للمشروع التحكمي وواجهته السياسية ''البام'' العاجز عن تقديم عرض سياسي منسجم ومقنع، والعاجز أيضا عن تقديم نخبة سياسية ذات مصداقية، يمكن لها إن هي قورنت مع العدالة والتنمية، أن تعطي للناس إحساسا بالأمان والثقة...فلا الخطاب مستقيم ولا المضمون متين...

ومن يتابع مجريات الأحداث اليوم، ومستجدات الأخبار، أكيد أنه سيرصد إشارات دالة، تثبت أن بوصلة المغرب ثابتة بحول الله في اتجاه تكريس الاختيار الديموقراطي وجهة لا محيد عنها، هي المدخل الوحيد والأوحد للبلدان الصاعدة، فلا صعود بدون حريات، ولا نمو بدون ديموقراطية، ولا نماء بدون إرادات حرة..
لا زال البعض من أبناء وطننا، هداهم الله، يحلمون بعودة أيام عجاف ذهبت إلى غير رجعة، ولذلك هم اليوم يسابقون الزمن لإرباك ما يمكن إرباكه، ولا حل لهؤلاء إلا أن يصدموا يوم السابع من أكتوبر، بتحرك كثيف للمواطنات والمواطنين، حيث توجد صناديق الاقتراع، صوتوا بكثافة وبذكاء لتأكيد وتحقيق رغبة كل عقلاء والوطن وأحرارهم أن الوطن إما أن يكون ديموقراطيا حرا أولا يكون..».

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@