طنجاوي- يوسف الحايك
قال عبد الحميد أبرشان، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، المنتخب اليوم الثلاثاء (3 دجنبر)، "عندنا تحدي إن شاء الله، وسنضع اليد في اليد لتحقيق طموح ساكنة مقاطعة طنجة المدينة".
واعتبر أبرشان، في تصريحات له عقب انتخابه، أن "مكتب مجلس المقاطعة شُكِّلَ من كل الأطياف السياسية فهو نجاح، إلا بالنسبة لمن لا يريد أن يشتغل".
وقال إنه "لم يعد القول بأنني غير مشارك في التسيير مبررا، الكل مشارك وعلينا أن ننهض للاشتغال".
وأكد أن "الساكنة تنتظر منا عملا ينبغي أن نكون قادرين عليه لنوفر لهم العيش الكريم".
من جهته، اعتبر عبد الواحد بولعيش، الذي انتخب نائباً للرئيس أن "انتخاب الرئيس والنواب اليوم هو تكليف وتشريف لتحمل هذه المسؤولية".
وقال، في تصريح مماثل، نتمنى أن نكون عند حسن ظن الساكنة التي وضعت فينا الثقة.
وأضاف "كنا خارج المجلس وكنا دائما نشتغل مع الساكنة عن قرب، ونتحمل مسؤولية أمامها بعد أن منحتنا أصواتها، في في هذه مقاطعة التي تعتبر القلب النابض لمدينة طنجة".
وتابع "نتمنى أن نعطي الإضافة المرجوة لمسايرة إيقاع هذه المدينة التي يعطيها صاحب الجلالة عناية خاصة، وبذلك ارتفت إلى مصاف المدن العالمية الكبرى بفضل ما عرفته من حركة تنموية اقتصادية واجتماعية ورياضية وثقافية كبيرة على جميع المستويات".
ورأى بولعيش أن "ما يزيد من المسؤولية هو أن طنجة من بين المدن المرشحة لاستضافة تظاهرات عالمية وعلى رأسها كأس العالم 2030".