طنجاوي
أمين، شاب مغربي لقي حتفه بعد تعرضه لطعنة سكين في مدينة أورنسي (غاليسيا)، يوم 29 نونبر المنصرم، في عيد ميلاده، حيث كان قد بلغ سن الواحد والعشرين.
وناشدت عائلة أمين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ترحيل جثمان ابنها المزداد بمدينة الميريا، لكي يوراى جثمانه الثرى في المغرب.
وحسب شهادات مقربيه، فإن أمين كان معروفا قيد حياته كشاب طموح ومجد، انتقل مؤخرا إلى ارونسي للعمل والدراسة، حيث كان حلمه أن يصبح مفتشا في الضرائب، لكن الأقدار ساقته امام مجرم أجهز على أحلامه بطعنة بسكين ظلما في منطقة فينوس بأورنسي. وهو الآن يتواجد في السجن في انتظار محاكمته بتهمة القتل.
وطلب القاضي تقريرا من مكتب المدعي العام والدفاع ليقرر ما إذا كان سيأذن بتسليم الجثة. أما عائلة الراحل فقد أبلغت المحكمة بأنها ستقدم طلبا لنقل جثمان إبنها إلى المغرب.