أخر الأخبار

دبلوماسية ثقافية.. مؤسسة طنجة الكبرى تبحث سبل تعزيز التعاون مع السفارة الإسبانية

طنجاوي 


عقدت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والإجتماعي والرياضي، اليوم الخميس (12 دجنبر)، لقاء مع المستشار الثقافي والعلمي بمقر السفارة الإسبانية بالرباط .

وأبرزت المؤسسة في بلاغ لها أن اللقاء الذي يعكس عمق الروابط التاريخية وقوة التفاهم المتبادل بين المملكة جمع بين وفد عن المؤسسة برئاسة عبد الواحد بولعيش، مرفوقًا بمحمد وهبي العروسي، ومراد بنكيران، وحمزة الوكولي، وخوسيه ماريا دافو كابرا، المستشار الثقافي والعلمي للسفارة الإسبانية عن السفير الإسباني بالمغرب.

وأكد المصدر ذاته أن اللقاء "لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل كان مناسبة لتجديد الإلتزام المتبادل بقيم الدبلوماسية الموازية بإعتبارها جسرًا حيويًا للتفاهم والتعاون والتبادل السوسيوثقافي في مجالات مختلفة". 

ووفق المصدر نفسه فإن المستشار الإسباني استمع باهتمام بالغ إلى عرض تفصيلي حول المبادرات الطموحة للمؤسسة وبرامجها المتنوعة والغنية؛ الفنية، الثقافية، الاجتماعية، التربوية والرياضية، معبرًا عن "تقديره العميق" للدور المحوري الذي تتميز به المؤسسة في تعزيز القيم الثقافية والإجتماعية المشتركة بين الشعبين.  

كما أكد المستشار أن مثل هذه المبادرات لا تقتصر فقط على تحقيق أهداف محلية، بل تحمل أبعادًا إستراتيجية تمتد لتدعم الإستقرار الإقليمي وتعزز صورة المغرب وإسبانيا كشريكين نموذجيين في التعاون الثقافي والدبلوماسي وحسن الجوار.  

بدوره، قدم عبد الواحد بولعيش رئيس المؤسسة، نبذة موجزة عن برامج وأهداف مؤسسة طنجة الكبرى التي "تنسجم مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أبدعها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله".

وأورد البلاغ أن بولعيش عبر، في كلمته، التي "حملت في طياتها تأكيدًا للعلاقات الأخوية المغربية الإسبانية، التي ليست مجرد تقارب جغرافي، بل هي تحالف حضاري يمتد جذوره في عمق التاريخ ويتجدد بفضل مبادرات خلاقة تخدم المصالح المشتركة للطرفين". 


وأكد بولعيش على "الانفتاح التام للمؤسسة كفاعل بالمجتمع المدني على كل المبادرات التي تصب في مصلحة الطرفين، مشددًا على أن قوة العلاقات تكمن في استثمارها لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وقد اتفق الطرفان على وضع برامج مشتركة لتنزيل برامج تربوية ، فنية رياضية وثقافية ذات الأهداف الاجتماعية على أرض الواقع".  

يشار إلى أن هذا  اللقاء لم يكن مجرد محطة عابرة في جدول العلاقات الثنائية، بل رسالة رمزية تعكس الإيمان الراسخ بأن الدبلوماسية الثقافية هي أداة المستقبل لبناء عالم أكثر تواصلًا وتفاهمًا. 

وقد غادر الجانبان اللقاء وفق البلاغ "بإرادة مشتركة لتعزيز التعاون عبر مشاريع طموحة تضع الثقافة والعمل الاجتماعي في صدارة الأولويات".



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@