طنجاوي

وجه ثلاثة أعضاء من المجلس الإداري لشركة اتحاد طنجة رسالة لرئيس النادي ينتقدون فيها عشوائيته وانفراده في تسيير شؤون الفريق.

وذكر ثلاثة أعضاء في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي وهم الرئيس السابق لاتحاد طنجة محمد أحكان وعبد الحنين الغرافي ثم عبد الحكيم شريف، برسالة مطولة وجهوها لرئيس النادي نهاية شهر غشت المنصرم يكشفون فيها انفراد الكرطيط بالقرارات وعدم المناداة على لاعبين لازالت تربطهم عقود سارية المفعول مع النادي الذي بات في أمس الحاجة لخدماتهم.

   وقال الأعضاء الثلاثة  "أين الحكمة والحكامة في عدم المناداة على اللاعبين الذين كانت عقودهم مع الفريق ما زالت سارية مثل اللاعب الزرايبي ، الواصلي ، الجعدي ، القيسومي ، بنعسكر ، الرحماوي ، الغزالي ….. علما أن الفريق سيظل ملزما بأداء أجورهم الشهرية ومستحقاتهم حتى في حالة عدم المناداة عليهم ؟"

وأضاف الاعضاء نفسهم "هل من حسن التسيير أن تحرم نفسك كفريق وكمدرب - وأنت المحروم أصلا - من خدمات لاعبين أنت بأمس الحاجة إليهم ولا بديل لك عنهم ، علما أنك ستدفع حتما كامل أجورهم سواء لعبوا أم لم يلعبوا ؟"

 وتابع المصدر نفسه "ألم أتصل بك أنا عبد الحكيم شريف -يا سيدي الرئيس- من أجل المناداة مثلا على بعض اللاعبين كالقيسومي والزرابي؟ وعندما أيقنت أنك لن تمسكهما بمعروف طلبت منك أن تسرحهما بإحسان وأن"تحررهما"لكي يلتحقا بفرق أخرى بحثا عن رزقهما ومستقبلهما، وأخبرتك أني تلقيت رفقة باقي اعضاء المجلس الإداري مناشدات منهما لكنك امتنعت من كل شيء، ولن أنسى هنا بكاء اللاعب…ليلة إغلاق الميركاتو وهو يدعو على ( الظالمين )."

وتابع أعضاء المجلس الإداري الشركة الرياضية "ألم يكن عدم المناداة على لاعبي الفريق الذين ما زالت عقودهم سارية سببا في ارتفاع عدد الملفات النزاعية المقدمة ضد النادي وسببا في صدور أحكام قضائية إضافية قد تصل إلى المليارسنتيم؟ علما أن المبالغ التي سيحكم بها ستنضاف إلى ديون الفريق الحالية  وستصبح بعد فترة من الزمن سببا إضافيا للمنع من الانتداب ؟ والمصيبة الكبرى أننا قد نضطر إلى التفاوض مع هؤلاء اللاعبين في المستقبل كما يجري الآن - لكي يتنازلوا عن المنع في مقابل إبرام عقود جديدة معهم بمبالغ من الجرم أن تعطى لهم وقد أصبحوا كهولا وشيوخا "

الخطير في الأمر  بأن التدوينة تؤكد بأن رئيس النادي تعاقد مع لاعب مقابل 30000 درهم شهريا لإرضاء صديقه المدرب فضلا عن كونه يحصل على المنح التي تقدم للاعبي  النادي وكأنه لاعب رسمي.

  وقال الأعضاء أنفسهم "إن الدافع لهذه التدوينة المطولة ولما سبقها هو وجود قرارات فردية تحكمية لا يمكن معها الاستمرار في السكوت ، لأننا نتحمل المسؤولية عنها حالا وسنحاسب عليها مستقبلا دون أن يكون لنا يد فيها، ولن يتقبل منا أحد ساعة المحاسبة أن نقول أننا أنكرناها سرا ولم نشأ الصدح بأصواتنا والافصاح عن مواقفنا جهرا"