طنجاوي
قدمت المملكة المغربية مساهمة كبيرة في الأمن الغذائي لغواتيمالا من خلال التبرع بـ 200 طن من الأسمدة. استفاد منها 5873 فلاحا في سبع مقاطعات من البلاد.
ويعد هذا الإجراء، المنصوص عليه في اتفاقية التعاون الإطارية بين الحكومتين، جزءًا من المبادرة المشتركة بين القطاعات “يدًا بيد”، ويسعى إلى تعزيز التنمية الريفية وزيادة الإنتاج الزراعي، وفقًا لبوابة حكومة غواتيمالا.
و تم توزيع الهبة المكونة من أكياس يبلغ وزن كل منها 75 رطلاً من الأسمدة، في مقاطعات توتونيكابان وسولولا وتشيكيمولا وزاكابا وسانتا روزا وهويهويتنانجو وكيتشي.
وتلقى المستفيدون، الذين ينتمون إلى مجموعات أسرية تزرع الذرة والفاصوليا، وهي الحبوب الأساسية الأساسية في النظام الغذائي الغواتيمالي.
تم اختيار البلديات مع إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر احتياجًا.
وتتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع الهدف الثاني للمبادئ التوجيهية الاستراتيجية لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والأغذية (MAGA) والقائمة على “زيادة الإنتاجية والوفرة، والوصول المادي والاقتصادي إلى الغذاء في الوقت المناسب”.
ويمثل تبرع المغرب دفعة ملموسة نحو تحقيق هذا الهدف، ودعم المزارعين الصغار والمتوسطين في تحسين غلاتهم. والمساهمة في الاستقرار الغذائي للبلاد.
ويمثل تسليم الأسمدة استثمارا في مستقبل المجتمعات الريفية في غواتيمالا، وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين نوعية حياتها.