طنجاوي
تسلط عدة مواقع إسبانية، منذ شهر نونبر ، الضوء على المغرب باعتباره وجهة مغرية للإسبان الراغبين في قضاء عطلة نهاية السنة خارج القارة الأوروبية.
ومن بين هذه المواقع "أوروبا سور" التي نشرت تقريرا، اليوم الثلاثاء، بعنوان "اقطع الاتصال مع أعياد الميلاد بالذهاب إلى المغرب في يناير"، وهي دعوة للأشخاص الراغبين في عيش ثقافات أخرى مختلفة.
التقرير استعرض بشكل مفصل المعالم السياحية لشمال المغرب، باعتبارها الوجهة الأقرب من حيث المسافة، وتكاليف النقل التي لا تتجاوز 70 يورو ذهابا وإيابا عبر الباخرة.
وتعتبر جهة الشمال بالنسبة الإسبان، جهة التناقض الثقافي الجذاب، ذات مناظر طبيعية خلابة، وتعامل يشعرك وكأنك في بيتك.
القرب بين الأندلس وشمال المغرب يجعل هذه الوجهة مثالية لقضاء عطلة عيد الميلاد.
بالعبارة من طريفة أو الجزيرة الخضراء، ستصل إلى طنجة في ما يزيد قليلاً عن ساعة، عبر مضيق جبل طارق. ستنقلك هذه الرحلة القصيرة إلى عالم تتعايش فيه التقاليد العربية والأمازيغية مع لمسة أوروبية.
وحسب التقرير، الناس لا تحتفل بعيد الميلاد في المغرب، وتواجد الإسبان هناك في هذا الوقت يشعرهم بعيش عالم آخر، تسود فيه روح المدن المغربية المرحبة بالأجنبي.
واستهل التقرير بعرض مدينة طنجة كأقرب وجهة عبر مضيق جبل طارق، بأنها بوابة أفريقيا، وهي مدينة نابضة بالحياة وعالمية. خلال عيد الميلاد، يعد المشي في ازقة مدينتها القديمة متعة: فالألوان والروائح والنكهات تدعوك إلى الانغماس في ثقافة مختلفة. وهي فرصة لزيارة كاب سبارتل، حيث يلتقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، أو الاسترخاء على إحدى الشرفات المطلة على الخليج.
ثم تحدث التقرير عن شفشاون المدينة المطلية باللون الأزرق التي تبعد بساعات قليلة عن طنجة، وهي واحدة من أكثر الأماكن سحراً في المغرب. جوها الهادئ وشوارعها المرصوفة بالحصى تجعلها ملاذا مثاليا للانفصال عن العالم. وعلى الرغم من عدم وجود أضواء عيد الميلاد، إلا أن جبال الريف والسماء المرصعة بالنجوم تضفي أجواء خاصة.
وختم التقرير باستعراض المعالم السياحية الجذابة لمدينة تطوان، بمدينتها القديمة التي أعلنتها اليونسكو أحد مواقع التراث العالمي، مدينة تمزج بين التقاليد والحداثة. مستعرضا البازارات المليئة بالحرف اليدوية، والسجاد والمجوهرات الفريدة لشرائها كهدية مغربية من مكان مختلف تماما وقريب من بيتك.