طنجاوي – غزلان الحوزي
رحلت الشرطة الاسبانية، أول أمس الجمعة عبر الطائرة، المغربي الذي أحرق كنيسة بمدينة نابارا شمال إسبانيا الشهر الماضي، معللا أفعاله على "أنها تقرب من الله" .
وحسب بلاغ للشرطة الاسبانية، عممته على وسائل الإعلام صباح يومه الأحد، فإنه قد تم ترحيل المغربي البالغ 21 سنة، والذي دخل إسبانيا متخفيا تحت هياكل شاحنة قدمت من ميناء طنجة، وذلك بسبب هجماته العدوانية و المتكررة على كنيستين، حيث أحرق الأولى و كسر معالم ورموز المسيحية في الثانية، ليتم تنبيهه بالابتعاد عن الكنائس.
غير أن عدوانيته تسببت في خلق الخوف وسط ساكنة إقليم نابارا، وفق بلاغ الشرطة، ليتقرر ترحيله ومنعه من دخول إسبانيا أو إلى أي بلد آخر في منطقة شنغن لمدة عشر سنوات.