طنجاوي
استضاف مركز التقاء الشباب القصبة للتبادل السوسيوثقافي بطنجة أيام 11 و16 يناير "عملية بسمة المغرب".
وأبرزت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة تأتي في إطار العمل الاجتماعي الذي تضطلع به وبالتنسيق مع المشرف العام للمركز مراد بنكيران.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية - بحسب المصدر ذاته- إلى تقديم الرعاية الطبية للأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية في الوجه، بالتعاون مع *المركز الاستشفائي القرطبي*.
وشهدت المبادرة استضافة أولياء أمور الأطفال المستفيدين في المركز، حيث تمت متابعتهم بشكل دقيق لضمان تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
كما تم التنسيق بين المركز ومؤسسة طنجة الكبرى لضمان توفير جميع الإمكانيات اللوجستية لإنجاح العملية.
كما تم توفير فضاءات مناسبة داخل مركز التقاء الشباب لاستقبال الأطفال وأسرهم، مع تقديم شرح تفصيلي لأهداف المبادرة وخطوات تنفيذها. حيث تم إجراء الفحوصات والعمليات الجراحية للأطفال داخل المركز الاستشفائي القرطبي تحت إشراف طاقم طبي مختص.
وتم تنظيم جلسات توعية لفائدة أولياء الأمور ركزت على أهمية العناية بصحة الفم والأسنان ودورها في تعزيز الصحة العامة.
وعملت مؤسسة طنجة الكبرى على توفير الدعم الاستراتيجي واللوجستي وضمان التنسيق بين مختلف الشركاء.
بينما ساهم مركز التقاء الشباب - القصبة في توفير الفضاءات الملائمة لاستقبال المستفيدين، إلى جانب تقديم الدعم النفسي للأطفال وأسرهم من خلال أنشطة ترفيهية وتوعوية.
وأكد المدير العام لمؤسسة طنجة الكبرى أن هذه العملية تعكس رؤية المؤسسة في تعزيز قيم التضامن الاجتماعي ودعم الفئات الهشة داخل المجتمع.
وأشار إلى أهمية الشراكة مع مختلف الأطراف لتحقيق الأهداف التنموية والإنسانية. ووعبر المشرف العام للمركز، عن فخره بمشاركة المركز في هذا المشروع الإنساني، مؤكداً التزامه بمواصلة العمل لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي.
يشار إلى "عملية بسمة المغرب" عرفت نجاحا متميزا من حيث توفير خدمات طبية حيوية للأطفال المستفيدين، مما ساهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والنفسية.
كما عززت من مكانة مؤسسة طنجة الكبرى ومركز التقاء الشباب كمنصتين رائدتين في مجال العمل الاجتماعي.
وتعكس "عملية بسمة المغرب" الجهود المتضافرة بين مؤسسة طنجة الكبرى ومركز التقاء الشباب ومشرفين على عملية بسمة المغرب لتحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع، والتزامهم بمواصلة هذا النهج لتعزيز قيم التآزر والتكافل الاجتماعي.