طنجاوي
اختتمت، اليوم الخميس (6 فبراير )، بطنجة أشغال النسخة الثانية من منتدى WEFE Nexus، المنظم
يومي 5 و6 فبراير، تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار "تعاون متعدد المستويات من أجل تنمية مرنة: تفعيل ترابط الماء -الطاقة- الأمن الغذائي- الأنظمة البيئية".
وتميز حفل الختام، بإطلاق إعلان طنجة للجهات والمدن لتفعيل ترابط الماء والطاقة والأمن الغذائي والأنظمة البيئية.
كما تم خلال هذه الجلسة الختامية تقديم خلاصات أشغال المنتدى وعرض فيديو مختصر لأبرز لحظات المنتدى.
وفي هذا السياق، أشاد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بالمساهمة الفاعلة للمشاركين في المنتدى مغاربة وأجانب في النقاش.
وقال مورو في تصريح لـ "طنجاوي" إن المنتدى "كان غنيا، وكانت ضمنه توصيات سنحاول تنزيلها ومواكبتها وتقريب المسؤولين الترابيين والمجتمع المدني والمهتمين بمجال البيئة والماء والطاقة".
وأضاف المتحدث ذاته بالقول "نتوفر على مواد خام ينبغي أن نعمل على بلورتها على أرض الواقع".
بدوره، اعتبر عزيز الجناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة أن "الدورة الحالية من المنتدى تأتي في ظرفية خاصة جدا، خاصة أن المغرب اليوم يطرح مجموعة من المشاريع التي تحتاج إلى إجابات".
وسجل الجناتي، في تصريح مماثل، أن "مقاربة المنتدى من خلال إدماج الأبعاد الثلاثة للماء والطاقة والغذاء والنظم البيئية تبقى مدخلا أساسيا، على اعتبار أن التجارب السابقة التي عشناها كرست مجموعة من الأعطاب التي نؤدي ثمنها غاليا".
ورأى أن "مقاربة المنتدى هي إحدى المقاربات الناجحة التي لها صدى ووقع على المستوى الدولي والمناخ المغربي مهيأ بشكل كاف ليدمج هذه المقاربة التي تتيح فرص متعددة لتحقيق الاستدامة والتنمية بأسس صلبة ومتينة تستحضر إكراهات اللحظة، وكذلك متطلبات الحفاظ على شروط الاستدامة، من أجل الأجيال اللاحقة.
من جهته، أشار لطفي الشرايبي، رئيس الجمعية المغربية للبيئة المستدامة إلى أن المنتدى "يشكل مرحلة مهمة في دور مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لتكريس الالتزام إلى جانب باقي الشركاء في أجرأة وبلورة مفهوم العمل المناخي بشكل ميداني".
وشدد على أن "التحدي يبقى هو كيفية التنزيل الترابي لهذه التصورات المطروحة عبر حلول مبتكرة من حيث الجانب الاقتصادي والأثر المترتب عنها".