طنجاوي
وجد منير ليموري عمدة طنجة نفسه في موقف حرج كما اعتاد على ذلك بمعظم دورات مجلس جماعة طنجة، عند مناقشة النقطة المتعلقة بتحيين دفتر التحملات لتدبير واستغلال السوق الأسبوعي سيدي احساين.
وثارت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، والمستشارة الجماعية سلوى الدمناتي في وجه منير ليموري مطالبة إياه بتوضيح التلميحات حول الخروقات التي يعرفها جيدا عمدة طنجة، متسائلة حول حقيقة ما يروج من أخبار حول ما يجري خلف الكواليس لفائدة أشخاص معينين.
ولم يجرؤ عمدة طنجة على توضيح تلميحات المستشار بلال اكوح الذي قال لعمدة طنجة "سأتحدث معك بالرموز لأنك تعلم وأنا أعلم ما يجري بسوق سيدي احساين".
ويتساءل متتبعون حول خلفيات تدبير عمدة طنجة لملف تدبير سوق سيدي احساين والذي أجمعت معظم الفرق السياسية على تأجيل مناقشته، ما ترك العمدة في موقف لا يحسد عليه أمام تلميحات تضع منير ليموري في قفص الاتهام.