طنجاوي
اهتزّ شاطئ الزهاني بمرقالة مغرب يومه الأربعاء على وقع غرق صياد، فيما تمكن زميله من النجاة، وبأتي هذا الحادث المؤلم أياما بعد انتشال جثة "التيكتوكر" عبد الإله من نفس المكان.
وتفيد المعطيات التي توصل بها موقع "طنجاوي" بأن صياديْن كانا يمارسان هوايتهما المفضلة، الصيد بالقصبة، من على إحدى الصخور بالشاطئ المذكور، قبل ان تفاجئهما موجة ضخمة، ابتلعت احدهما فيما تمكن رفيقه من الإفلات بأعجوبة، بعد انًظل يقاوم الامواج الهادرة إلى ان حلت عناصر الوقاية المدنية، التي تمكن من إنقاذه. ليتم نقله على وجه الاستعجال إلى مستعجلات محمد الخامس.
ووفق ذات المعطيات، فإن الصياد الناجي من هذا الحادث يوجد في حالة صدمة نفسية حادة، بسبب فقدان رفيقه، و هول ما عاشه اليوم.
وباشرت عناصر الإنقاذ عملية بحث عن الصياد المفقود، لكن لحدود اللحظة لم يظهر له أي أثر.
وتعيد هاته الفاجعة إلى الأذهان عدة حوادث مؤلمة شهدها نفس الشاطئ، والتي كانت آخرها حادثة التيكتوكر عبد الإله الذي فارق حياته غرقا بطريقة مؤلمة قبل أيام.
وصلة بذات الموضوع، تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ صيادين، قبل يومين، من موت محقق، بعدما حاصرتهم أمواج عاتية بشاطئ أشقار بوهندية، لولا الألطاف الإلهية والتدخل البطولي من طرف عناصر الإنقاذ.