طنجاوي - يوسف الحايك
كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن السمات الأساسية للخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الأربعاء (19 فبراير)، بشكل متزامن بمدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمرر وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة ضواحي الرباط.
وأبرز الشرقاوي، خلال ندوة صحافية، عقدت اليوم الإثنين (24 فبراير) الجاري، بالرباط تقاطعاتها مع التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل.
وقال الشرقاوي إن "من السمات الأساسية لهذه الخلية الإرهابية هو أن عدد الموقفين ضمنها إلى غاية هذه المرحلة من البحث 12 مشتبها فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة".
وبخصوص الأشخاص الموقوفين أوضح أنهم يتشاركون في معطى أساسي هو مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز المرحلة الثانوية بالنسبة لثمانية من المشتبه فيهم، ومستوى التعليم الأساسي بالنسبة لثلاثة منهم، ولم يتجاوز مستوى أحد أعضاء الخلية الإرهابية السنة الأولى من السلك الجامعي.
وتوقف المسؤول الأمني ذاته عند إدارة الإرهاب عن بعد، واستمرارية التهديدات المنبثقة من الساحل من طرف كل من تنظيم القاعدة وداعش.
وأكد أن الأبحاث الأمنية الأولية تفيد بأن أعياء هذه الخلية الإرهابية كانوا على ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الساحل الذي كان يقوده المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي الذي لقي حتفه.
ووفق نفس التحريات فإن المشروع الإرهابي لأعضاء هذه الخلية قد حصل على مباركة تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل حيث توصلوا مؤخرا بشريط مصور يحرض على تنفيذ هذه العمليات وذلك إيذانا بالانتقال إلى التنفيذ المادي للمخططات التخريبية.